القاهرة - الجزيرة
فوجئت فتاة ( 18 سنة) من محافظة الأقصر بصعيد مصر بحريق يشب في منزلها فجأة أثناء قيام والدتها بالطهي بينما كانت هي تستحم في دورة المياه، وكانت الفتاة مطالبة بالهرب سريعا من مكانها حتى لا تطالها ألسنة اللهب التي امتدت في أرجاء المنزل، لكن حياءها منعها من الخروج عارية من الحمام، وفضلت الموت حرقاً على كشف عورتها أمام الناس في الشارع لتنطبق عليها المقولة القديمة (اللي اختشوا ماتوا) وهي مقولة وردت في قصة قديمة تحكي أن حريقاً هائلاً شب في أحد حمامات النساء التي كانت منتشرة في القرن الماضي، ما دفع بعض السيدات للخروج بسرعة من الحمام وهن عاريات للنجاة من الحريق، بينما طال الحريق باقي السيدات اللاتي رفضن الخروج خشية كشف عوراتهن.