«الجزيرة» - الرياض
عقدت اللجنة التحضيرية لجائزة جمعية الأطفال المعوقين في دورتها السابعة اجتماعاً لها بمقر الجمعية بالرياض. وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن حمود العناد، الأمين العام للجائزة عضو اللجنة، أن اللجنة اطلعت على ملفات الجهات والأفراد التي تم ترشيحها لنيل الجائزة هذا العام وتسلمتها أمانة الجائزة، وناقشت الحيثيات المقدمة لأسماء الجهات والأفراد المرشحة ومدى تطابقها على شروط الجائزة. مشيراً إلى أن اللجنة أقرَّت إقامة حفل تسليم الجائزة خلال هذا العام بمشيئة الله، كما وافقت على برنامج العمل والجدول الزمني خلال الفترة القادمة. مؤكدًا عدم قبول أسماء جديدة بعد انتهاء موعد تسليم الترشيحات، وقال: «إن النخبة المتميزة التي تضمها اللجنة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعضوية معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ومعالي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء ومعالي الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السدحان الأمين العام لمجلس الوزراء ومعالي الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر الأمين العام لجمعية إنسان والأستاذ عيسي العيسي رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة المدير العام للمدن الصناعية ومناطق التقنية، تعكس أهمية الجائزة، وأهدافها ومصداقيتها، وحرص جمعية الأطفال المعوقين على استمرارية نجاح الجائزة عطفاً على رصيدها الثري من الحضور، خاصة بعد أن شرفت بقبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لها في دورتها الأخيرة».
وأكد الدكتور العناد أن جائزة الجمعية للخدمات الإنسانية للأفراد تمنح لمن أدى عملاً متميزاً في مجال اهتمامات الجمعية في المملكة أو أسهم مساهمة بارزة معنوية أو مادية في مساعدة الجمعية لتتمكن من تحقيق أهدافها، بما في ذلك بناء أو تطوير الجمعية أو أحد فروعها ومشرعاتها الخيرية، حيث حظيت جائزة الخدمة الإنسانية على مدى دوراتها السابقة بشرف الاقتران بأسماء كل من: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظهم الله، ومعالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وزير العمل، ومعالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد، والأستاذ عبدالعزيز الشويعر، والأستاذة مها بنت أحمد الجفالي، إضافة إلى نخبة من المتميزين في المجالات كافة المتعلقة بالقضية.
وأضاف العناد: «جائزة الخدمة الإنسانية للعمل الخيري للمؤسسات تمنح للجهات الداعمة للجمعية، التي لها مساهمات متميزة على صعيد التنمية الاجتماعية المستدامة للمعوقين، وأن يكون لديها برنامج أو وحدة لدعم الأعمال الخيرية للمعوقين. أما جائزة الخدمة الإنسانية للمشاريع المتميزة فتمنح للجهات التي تخدم فئة أو أكثر من المعوقين، وأن يكون المشروع بمثابة إضافة جديدة في المجال بمنطقة خدماته».
واستطرد بالقول: «تمنح جائزة التميز للمعوقين لفرد أو أكثر ممن تغلبوا على إعاقتهم وتميزوا في مجال من المجالات بصرف النظر عن التأهيل العلمي، ويتم الترشيح من قبل أعضاء الجمعية العمومية والجهات الحكومية والأهلية بما في ذلك المؤسسات التعليمية والعلمية والخيرية والمهنية».
وفي ختام تصريحه أكد الدكتور عبدالرحمن العناد أن اللجنة أعربت عن شكرها وتقديرها لمبادرة مجموعة سامبا المالية لرعايتها الحصرية للجائزة وتحمُّل تكاليفها.