Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/07/2010 G Issue 13809
الثلاثاء 08 شعبان 1431   العدد  13809
 
الموسم الثاني يحل ويرحل من دون مفاجآت
بعد أن تطابقت توقعات الأداء مع الوقائع..السوق يبحث عن حركة فنية أكثر حيوية

 

تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس:

اختبر السوق دعماً يقع بين 6050 نقطة و6085 نقطة لا يعول عليها كثيراً والداعم الأكبر في هذه المهمة كل من كيان والكهرباء، الأول أغلق عند أعلى مستوى له في الجلسة (18.10 ريال)، وللأسف لا تعني شيئاً بالنسبة للسلوك الفني، فالأهم تجاوز مستوى 18.5 ريال وبأحجام تداول تفوق 22 مليون سهم، وهذا لم يتحقق. أما الثاني، أي سهم الكهرباء فقد عاد ليجرب مستوى قريباً جداً من المقاومة الشرسة 13.5 ريال، لكن لم يفلح لا بتخطيها سعرياً ولا بنمو ملفت في أحجام تعاملاتها. أما سابك فهبطت إلى مستوى 85.5 ريال، وأغلقت دون مقاومتها 88 ريالاً أيضاً. هذا السلوك غير مرغوب فنياً حتى لو طالت مرحلة اتخاذ القرار من صانع السوق بشأن حسم الاتجاه. ويبدو أن هذه المناورات ما هي إلا مقدمات تمهد للعودة للمسار الهابط الرئيس دون منطقة 6000 نقطة. وبإغلاق المؤشر العام عند 6131 نقطة يظهر أن نمط الحركة مفصلي، أي من الشموع المفصلية التي تمهد لتغير حاد في الاتجاه. وحتى الآن المسار جانبي ويعيش أيامه الأخيرة، أما العزوم فضعيفة جداً حيث بلغت 91 مليون سهم.

من بريد السوق في الجلسة، شركة الكهرباء تحقق أرباحاً بقيمة 286 مليون ريال للنصف الأول من هذا العام مقابل خسائر بقيمة 56.4 مليون ريال للنصف الأول من العام الماضي. واضح جداً أن الحركة الفنية سبقت هذه النتيجة، لكن يرجح استمرار تحسن الربحية للشركة مع بدء تشغيل الطاقات الإنتاجية التي أُعلن عنها على مدار آخر عامين.

جلسة اليوم:

هناك نشاط ملحوظ لدى المضاربين في سابك وقطاع التأمين وحيوية مواكبة لأي نتيجة جيدة تصب لمصلحة إحدى شركات النمو، هذا هو المشهد الأخير من الموسم الثاني، وبعد أن كان الموسم قد انتهى وأسدلت سابك عليه الستار والنتائج جاءت في معظمها عند التوقعات وترجم ذلك بالمسار الجانبي، وعندما تتطابق التوقعات مع الوقائع غالباً ما يتم البحث عن سلوك جديد وحيوي يختصر الزمن ويخفف من حدة المفاجآت ويتوقع أن يكون هابطاً بناء على النمط الجاري تكوينه حالياً، وبعد دمج حركة التداول لآخر 57 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6010 نقطة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد