صنعاء - أ ف ب :
أكَّد المتمردون الحوثيون أمس الاثنين ارتياحهم ودعمهم لاتفاق «محضر الآليات» الذي توصل إليه الحزب الحاكم والمعارضة البرلمانية في اليمن من أجل تفعيل الحوار الوطني المزمع إطلاقه، واعتبروا أنه يفتح الباب أمام مشاركة الجميع دون استثناء في الحوار.
وقال بيان يحمل توقيع قائد التمرد عبدالملك الحوثي: «نعبر عن ارتياحنا ودعمنا للاتفاق الموقع بين أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) والمؤتمر الشعبي العام (الحاكم) الذي يهيئ الخطوات لإجراء حوار شامل لا يستثني أحدًا».
ويشمل الاتفاق الذي تم التوقيع عليه السبت، عدة بنود عملية لإطلاق الحوار الوطني تنفيذًا لاتفاق شباط - فبراير 2009 بين المعارضة والحزب الحاكم.
ونص «اتفاق فبراير» على تأجيل الانتخابات التشريعية سنتين حتى أبريل 2011 مع إطلاق حوار وطني بين الأحزاب والمجتمع المدني لتعديل الدستور والنظام السياسي والانتخابي من أجل تعزيز اللا مركزية واعتماد النسبية في الانتخابات.
إلى ذلك، عدّ الحوثي أن «إنهاء ظروف ومخلفات الحرب في محافظات صعدة وعمران والجوف من الركائز الأساسية لتطبيع الوضع السياسي». وأضاف «ننتظر أن يتم الوفاء بالتزامات إطلاق كل المعتقلين دون تأخير أو استثناء وذلك لتجنيبهم وذويهم مزيدًا من المعاناة غير المبررة».
وقال الحوثي في بيانه «نذكر الأطراف المعنية أن السبيل الناجح والعادل لإنهاء شبح الحرب وتطبيع الوضع في محافظات صعدة وعمران والجوف يكمن في البدء فورًا بإعادة الإعمار وتعويض المتضررين وإيقاف الاعتقالات وعودة الموظفين والمنقطعين إلى أعمالهم».