الجزيرة - الرياض
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بزيارة جامعة الملك سعود اليوم الاثنين، وذلك لافتتاح توسعة مبني الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي ويتفقد سموه المشاريع الإستراتيجية، ويزور مركز التصنيع المتقدم في كلية الهندسة للوقوف على مشروع سيارة غزال.
ومن المقرر أن يفتتح سمو الأمير سطام توسعة مبنى الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي والذي يتواكب مع التوسع في الخدمات التي تشهدها المستشفيات الجامعية في الآونة الأخيرة، حيث تم استحداث قسم طب الطوارئ كقسم أكاديمي روعي أن تكون نواته من الشباب السعودي المدرب حيث يوجد به 6 استشاريين سعوديين يحملون زمالة طب الطوارئ ومن المتوقع أن يصل عدد هم إلى (12) استشارياً بعد انتهاء ابتعاثهم بالإضافة إلى الكادر الطبي والتمريضي والفني المساعد.
وقد تمت توسعة الإسعاف والطوارئ على مرحلتين؛ المرحلة الأولى تضم 44 سريرا تم الانتهاء والتشغيل منها، والمرحلة الثانية تضم 54 سريرا تم الانتهاء والتشغيل منها، كما يوجد 19 سريرا للإقامة المؤقتة ليصبح الطاقة الاستيعابية الإجمالية 98 سريرا.
أما المرحلة الثالثة فتضم عدد 22 سريرا سيتم البدء بها بعد انتهاء مشروع طب الأسرة، وقد بلغت التكلفة الإنشائية للمرحلتين 18.000.000 ريال، وبلغت تكلفة التجهيزات 45.000.000 ريال.
ويبلع عدد المراجعين الحاليين 135.000(مراجع) ومن المتوقع أن يصل عدد المراجعين 400.000 (مراجع).
كما سيتفقد سموه المشاريع الإستراتيجية للجامعة والتي تضم مشروع أوقاف الجامعة ويمثل مشروع «أبراج الجامعة» المرحلة الأولى لمجموعة من مشاريع أوقاف الجامعة؛ وهو عبارة عن مشروع استثماري كبير ضمن الصندوق العقاري للأوقاف، ويقام على موقع متميز من أرض المدينة الجامعية، ويتكون من مجموعة من الأبراج بعضها لخدمات الضيافة والفندقة مرتبط بمجموعة فندقية عالمية، وأبراج مكتبية، وطبية، وخدمات للمؤتمرات والاجتماعات والاحتفالات، إضافة إلى الخدمات التجارية والأسواق. وبالتالي فهو يقدم خدماته مباشرة للجامعة من زوار ومتعاونين وأعضاء هيئة التدريس وطلاب ومنسوبين وجميع قاطني المدينة الجامعية والأحياء المجاورة.
وتضم عناصر المشروع كلا من منارة الملك عبدالله للمعرفة، برج الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث الصحية وطب الطوارئ بجامعة الملك سعود، برج الشيخ محمد بن حسين العمودي، برج الراجحي الطبي، برج المعلم محمد بن لادن، وبرج الشيخ صالح كامل.
كما يتفقد سموه المدينة الجامعية للطالبات والتي تقدر مساحتها بنحو (1.232.000) متر مربع، وتقع في الجهة الشرقية لمنشآت جامعة الملك سعود بالدرعية وتستوعب نحو (30.000) طالبة، ويحدها من جهة الشرق طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول كما يحد الموقع من الجنوب إسكان مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أما من الجهتين الشمالية والغربية فتحده منشآت جامعة الملك سعود وقد روعي فيها مرونة النمو المستقبلي لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات.
ويتميز مشروع المدينة الجامعية للطالبات بتنوعه الوظيفي والثقافي ويساهم بدور رئيسي في إعطاء المدينة الجامعية للطالبات قدراً كبيراً من الغنى اللازم للسمو بحياة الطالبات والأساتذة وجميع المستفيدات من المكان, كما يتفقد سموه الكريم مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس وتتكون مباني المشروع من 4 نماذج؛ اثنان للعمائر واثنان للفلل.
ويتفقد سموه مشروع وادي الرياض للتقنية والذي تتطلع الجامعة من خلاله إلى استقطاب شركات محلية وعالمية مرموقة للاستثمار داخل المشروع, وإلى إحداث ديناميكية بحثية داخل الجامعة توظف الكفاءات العالية لديها لتسهم في تيسير إنماء المؤسسات الاقتصادية المبنية على الابتكار من خلال آليات التحضين وتوفير مساحات وتجهيزات عالية الجودة، بالإضافة إلى خدمات ذات قيمة مضافة. كما ستعمل الجامعة من خلال هذا المشروع على توليد واكتساب التقنية ونقلها إلى المؤسسات المستثمرة داخل الوادي مما سيساعد على إرساء اقتصاد المعرفة داخل المشروع. كما تهدف الجامعة من وراء وادي الرياض للتقنية إلى مساعدة خريجيها على اكتساب روح المبادرة وترجمة أفكارهم ومشاريع تخرجهم إلى استثمارات ذات مردود اقتصادي، بالإضافة إلى إنشاء شبكات تعاون بين المؤسسات المتواجدة في ما بينها وأيضا مع عدد من المؤسسات الاقتصادية والبحثية داخل المملكة وخارجها، خدمة للتنمية وتوظيفا للمعرفة في مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وفي نهاية زيارته للجامعة يزور سموه مركز التصنيع المتقدم ويطلع على مشروع السيارة غزال وهو يعد مركزا هندسيا رائدا، يعرف على أنه هيئة متخصصة في التصميم والتطوير والتصنيع المتقدم، ويساهم المركز في نقل ونشر تقنيات صناعة المنتجات الإستراتيجية كصناعة السيارات في المملكة من خلال الجمع بين التصميم المتقدم وطرق التمثيل والمحاكاة المتكاملة، التي يتم التأكد منها باستخدام الأجهزة وتسهيلات الاختبارات الحديثة، ويمثل المركز مصدراً للمعلومات والتعليم، ليس فقط لطلاب الجامعة وإنما للمهندسين العاملين في الصناعة ويقدم المركز للصناعة والمعاهد التعليمية معلومات على مستوى عال، تساعد على معرفة التقنيات الحديثة والمستجدات في مجال منظومات المنتجات الإستراتيجية.
ويضم المركز معامل الهندسة العكسية ومعامل النماذج السريعة والتصنيع الرقمي المباشر ومعامل اختبار السيارة ومعامل التصنيع ومعمل التمثيل (المحاكاة) بالحاسب.