الجزيرة - عوض مانع القحطاني

أكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان حرص كلية الملك فهد الأمنية أن تكون صرحاً أمنياً وأكاديمياً لمختلف قطاعات الدولة التي تعنى بالقضايا الأمنية.

وقال: «إن ذلك يأتي بتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية»، مبينا أن الكلية تعمل على تزويد منتسبيها بكل ما هو جديد في مجال مكافحة الجريمة بمفهومها الشامل، والعمل على طرح مساقات ودورات وبرامج دبلوم في العلوم الأمنية المهنية التي تسهم في إكساب الملتحقين فيها بالخبرات المتنوعة في المجال الأمني.

من جانب آخر أوضح مدير المعهد العالي للدراسات الأمنية اللواء الدكتور بركة بن زامل الحوشان، أن الكلية أنهت تحديد المتطلبات الأكاديمية وعدد المرشحين للدبلومات التدريبية السنوية المقرر عقدها مع بداية العام الدراسي القادم 1431-1432هـ، وعدد الساعات الدراسية، وشروط الالتحاق، ومدة الدراسة؛ حيث تهدف إلى تطوير قدرات ومهارات المهتمين بشؤون الأمن من مختلف قطاعات الدولة المختلفة المدنية والعسكرية.

وقال: «إن الدبلومات تشمل (دبلوم التحقيق الجنائي الرقمي ودبلوم إدارة العمليات أثناء الكوارث والأزمات الأمنية ودبلوم المناصحة وتعديل السلوك ودبلوم العدالة الجنائية وحقوق الإنسان ودبلوم مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ودبلوم القيادة الإدارية).. مبينا أن مدة كل دبلوم سنة دراسية كاملة موزعة على فصلين دراسيين وكل فصل 14ساعة».

وأشار إلى أن هذه الدبلومات ستنعكس -بإذن الله تعالى- على مستويات الأداء الوظيفي وجودة الخدمات وإيجاد الحلول السريعة للمشكلات والصعوبات التي تواجه الأمن.

وأكد أن المجال مفتوح للالتحاق بهذه الدبلومات إلى جانب القطاعات الأمنية من تقتضي طبيعة عملهم مباشرة مهام تتناسب مع طبيعة تلك الدبلومات من القطاعات الأخرى كالقوات المسلحة والحرس الوطني وهيئة التحقيق والادعاء العام وغيرها وتنطبق عليهم شروط القبول عبر موقع الكلية (http://www.kfsc.edu.sa).