كوناكري - رويترز
أعلن جان ماري دوري رئيس وزراء غينيا أمس عن أن قوات الأمن الغينية اكتشفت ما يشتبه بأنها مؤامرة مسلحة لزعزعة استقرار ذلك البلد الواقع في غرب إفريقيا مع اقترابه من الجولة الحاسمة في انتخابات الرئاسة.
وتشهد غينيا أكبر منتج للبوكسيت في العالم عملية استبدال حكومة يقودها الجيش بأول إدارة منتخبة بشكل حر في البلاد. ولم تسفر الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي عن فائز واضح ومن المتوقع إجراء جولة ثانية في غضون أسابيع.
وقال دوري: إن»عناصر معينة.. تلتقي بشكل غير قانوني لترتيب والاستفادة من مظاهرات عامة من خلال إثارة قلاقل».وأضاف: إن المتورطين كانوا يرتدون ملابس عسكرية أو ملابس شرطة في محاولة لإبعاد الشبهة عنهم.
وقال: «أقول للمتشددين.. إنه تم التعرف عليهم بالفعل.. نعرف من هم».وأعلن الكولونيل نوهو ثيام قائد الجيش عن أنه تم إلقاء القبض على أشخاص.
ومرت الجولة الأولى من الانتخابات بسلام على الرغم من توقعات بأن الجيش أو أنصار أحزاب سياسية سيثيرون اضطرابات.