منذ شهرين تقريباً وعمليات الحفر ونقل المخلفات من الأرض الواقعة بين مبنى هيئة الصحفيين ومبنى مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر تتم بشكل يومي، فترمي سيارات المقاول ما زاد من حمولتها في شارع الخدمة من طريق الملك فهد عند مدخل مؤسسة الجزيرة دون أن تتحرّك بلدية حي الصحافة بعمل شيء يوقف هذا الاستهتار.
الأرض سيُقام عليها مبنى وكالة الأنباء السعودية، والعمل في بدايته، حيث الحفريات ونقل ما يزيد عن الحاجة من الأتربة من الموقع إلى مكان آخر، فماذا سيكون عليه الأمر عندما يبدأ التعامل مع خلطات الأسمنت والردميات والتوسع في العمل ما لم يتم إلزام المقاول من الآن باحترام حق الطريق ومَن يسلكه من هذا العبث والإهمال الذي تغض بلدية شمال الرياض في حي الصحافة النظر عنه.
بلدية شمال الرياض في حي الصحافة - بالمناسبة - تحتاج إلى من ينبهها إلى مراقبة الحي - وبخاصة شوارعه الرئيسية - حيث الحفر والمياه التي تتكرر زيارتها للشوارع وغيرها مما يحتاج إلى عين الرقيب المتابع وغير الغائب عن عمله.
نأمل من رئيس البلدية - تحديداً - أن يقوم بزيارة لمدخل صحيفة الجزيرة ليرى بعينيه عبث الشركة المنفذة لمشروع وكالة الأنباء السعودية، أما الملاحظات الأخرى فتحتاج الجزيرة إلى صحبة رئيس البلدية لإطلاعه على مشاهداتها غير السارة في هذا الحي، لعل وعسى أن يتم إصلاحها.