الرياض - الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
وضعت أمانة منطقة الرياض، ممثلة في الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة، استراتيجية تشتمل على مجموعة من الخطط الشاملة لكيفية تحقيق مهام وأهداف الإدارة، وتخضع لمعايير تخطيطية حُدِّدت بموجبها أولويات تنفيذ المشاريع طبقاً لأهميتها، ووضع خطة عمل لتنفيذها وتوزيعها على أحياء المدينة.
أوضح ذلك لـ(الجزيرة) المهندس توفيق الحماد المدير العام للحدائق، مؤكداً ضرورة وأهمية المحافظة على هذه المشاريع لاستمرارها في إسعاد الجميع، ومن ذلك دراسة وتطوير المواصفات الخاصة والعامة لعقود التشغيل والصيانة بما يضمن التطبيق الأمثل وتحسين عمليات الصيانة وإعادة النظر في احتياجات أعمال التشجير، وكذلك تطبيق آلية متابعة عقود التشغيل والصيانة بما يكفل تطبيق العقود وفق المواصفات، ودمج المشاريع الصغيرة الحجم إلى وحدات التشجير سعياً إلى تخفيف الأعباء الإدارية والإشرافية؛ لتتماشى مع حدود البلديات الفرعية، والاستمرار في تطبيق تطوير أساليب التنسيق حسب قائمة المحددات، وإعادة تأهيل وتطوير الحدائق وملاعب الأطفال القائمة، وإعادة تأهيل الميادين والشوارع بما يتناسب مع التوجه العام لإبراز المدينة بالمظهر اللائق تحت شعار (الرياض المدينة الحديقة)، والاستمرار في تكثيف زراعة الحوليات المزهرة على مدار العام، وإعداد خطة عمل لزراعة بعض المواقع المهمة بالمسطحات الخضراء.
ووصف المهندس الحماد المشاريع التي تنفذها الأمانة حالياً بأنها إضافة جديدة وإنجازات كبيرة لمدينة الرياض، منها مشروع حدائق الملك عبدالله العالمية ومشروع إنشاء منتزه الملك عبدالله ومنتزه الأمير سلمان ببنبان ومشروع أعمال الزراعة والتجميل ومشروع واحة الأمير سلمان للعلوم.