نيو أورليانز – وكالات :
لا يزال الغطاء الذي أوقف تسرب النفط في خليج المكسيك موضع مراقبة شديدة أمس السبت، بعد يومين من اختبار حاسم جدد الأمل لدى سكان السواحل الملوثة بإنهاء الكارثة التي تسببت بأسوأ بقعة نفطية في تاريخ الولايات المتحدة. وبعد ال24 ساعة الأولى التي هدفت للتثبت من مقاومة البئر، أكّدت مجموعة بي بي صمود الغطاء العملاق الذي منع منذ الخميس تدفق ملايين لترات النفط السام في مياه المحيط. وكانت الفرق العاملة في الموقع أشارت إلى أن مصدر القلق الأساسي يتمثل في احتمال أن يحدث الخام المضغوط المحبوس في البئر ثغرات ليعود ويتسرب إلى المحيط. وقالت بي بي الجمعة: إنها لم ترصد أي تسرب في البئر الذي تقع فتحته على عمق 1600 متر تحت الماء في حين تمتد البئر حتى عمق 4 كيلومترات تحت الأرض. وأكّد كنت ويلز نائب رئيس الشركة البريطانية «لا يوجد أي مؤشر على تسرب للنفط أو الغاز». ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقف التسرب ب»النبأ الجيد»، مشيرًا مع ذلك إلى ضرورة التريث وعدم التسرع في إعلان النصر لأنه لا يزال هناك «عملٌ ضخمٌ بحاجة للإنجاز». ومهما يكن من أمر فإن قنوات التلفزيون التي تبث مباشرة صور تسرب الخام في أعماق المحيط أظهرت الجمعة أنه لم يُعدُّ هناك أي تسرب حول فتحة البئر. وجدد وقف التسرب الذي انطلق مع غرق منصة بي بي ديبووتر هوريزون في 22 نيسان - أبريل، الأمل لدى سكان المناطق الملوثة بالنفط.