القدس - واشنطن - رندة أحمد :
ساعات هي التي فصلت بين تأكيد مسئول إسرائيلي كبير بأن العلاقات الأمنية والعسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتعزز أكثر فأكثر وإن تبادل الخبرات العسكرية والاستخبارية بين تل أبيب وواشنطن فريدة من نوعها في العالم، وبين إعلان نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية العسكرية» أندرو شبيرو» الجمعة من أن واشنطن تنوي تزويد إسرائيل برزمة مساعدات أمنية عسكرية وصفت بأنها الأكبر في التاريخ، مشيراً إلى أنه في العام الحالي طلبت الإدارة الأمريكية من الكونغرس 2.775 مليار دولار كمساعدة أمنية خاصة لإسرائيل..وربط - شبيرو - بين زيادة المساعدات الأمنية وبين إمكانية إجراء محادثات مستقبلية مع السلطة الفلسطينية.. وقال : إن إدارة أوباما تأمل أن تكون زيادة التزام الإدارة الأمريكية بأمن إسرائيل يدفع بالعملية بحيث تساعد الإسرائيليين في استغلال الفرصة واتخاذ القرارات الصعبة المطلوبة للسلام الشامل.
وكرر - شبيرو - مرة أخرى التزام الولايات المتحدة تجاه أمن إسرائيل.. وأكد على حق إسرائيل في الوجود وأن حقها في الدفاع عن نفسها ليس موضع شك، ولن يتحقق أي اتفاق سلام بدون الموافقة على هذه الحقيقة.
وتابع نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية العسكرية: إسرائيل صديقة ضرورية، وحجر أساس لالتزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة، مضيفا: إن دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل هو أكثر من مجرد إظهار الصداقة، وإنما هو التزام تام بأمن إسرائيل لأن ذلك يعزز الأمن القومي للولايات المتحدة، ويساعد إسرائيل على اتخاذ الخطوات المطلوبة للسلام»..وفق ما نشرته الصحافة الإسرائيلية.