الملحق الخاص الذي نشرته جريدة الجزيرة عن حصاد الموسم الرياضي المنصرم للأندية السعودية وبطولاتها وفي جميع الألعاب الرياضية كشف المستور عن ممن يدعون المنافسة وممن يوهمون جماهيرهم بعملقتهم وشعبيتهم.. فالكل يدعي التفوق والسيطرة.. والكل يدعي بأن فريقه الأفضل.. لكن حينما تختلط وتتشابك الأمور تصبح لغة الأرقام هي أفضل وأدق وسيلة للتعبير عن التفوق والسيطرة.. لم يأت الهلال بجديد.. فقد واصل حضوره المميز.. حسب الأرقام الرسمية الموثقة التي لا تكذب.... بطولات وفي مختلف الألعاب توارثها كابراً عن كابر حتى تزعم أندية الوطن وآسيا دون منازع.. حينها حق لهذا الهلال فقط أن يقول إنني الأفضل والأقوى.. الهلال فقط من يستطيع أن يقول ذلك وليس سواه.. ليس تكبرا أو غرورا منه بل هو حق مكتسب لهذا الهلال.. الهلال ليس مجرد فريق كرة قدم كما هو حال البعض..!! هو أفضل من ذلك بكثير.. الأرقام تكشف تميز هذا الهلال وتجاوزه للآخرين بعدة مراحل.. وأنه بالفعل ظاهرة تستحق الدراسة..هكذا بدأت الأمور نحو السيادة والزعامة وهكذا أرادها الهلاليون من خلال الملاعب وليس من خارجها..!! فلندع لغة الأرقام تتحدث.. وليس لغة الصراخ والعويل والشكوى من الظلم التحكيمي تارة ومن الحظ تارة أخرى.. وهل يعي هؤلاء الذين تزعجهم الأرقام والحقائق.. مقدار الكذب الذي يرددونه وحجم التزوير الذي يقومون به.. إن لغة الأرقام هي الفيصل في المنافسات وهي حقيقة لا تقبل مجرد الشك ولا الظن.. ولا مجال للعاطفة والميول والأهواء في تحديدها.. ولا مجال فيها بإجراء تصويت ( ما) داخل غرفة مغلقة..!! والرقم كما يقولون صعب.. لأنه لا يمكن تزويره.. رقم تصنعه العقول والأقدام والتضحيات من خلال الملاعب.. لا وهم وسراب تتناقله عقول واهمة من خارج الملاعب..!! لغة الأرقام لغة لا يمحيها التاريخ وهي الأقوى في الدلائل.. لغة لا يمكن لأحد أن ينكرها أو يجحدها.. هي لغة الهلال في الكلام.. فالهلال هلال أفعال وأرقام.. من الممكن أن تكون لديك حجة قوية فتحول الضد لصالحك بقوة حجتك.. ولكن من المستحيل أن تنكر لغة الأرقام فهي تسكت كل مجادل ومعاند ومستبد وواهم..!!

احذروا التخدير الإعلامي..!!

الجميع يعرف أن التعامل مع ما يطرحه الإعلام الرياضي.. يحتاج لدراية وخبرة وحنكة.. سواء كان إيجابيا أو سلبيا فهو سلاح ذو حدين.. التمجيد والإشادة التي يلقاها الفريق الهلالي من الإعلام القطري المقروء منه والمرئي قد تجعله يتراخى في لقاء الغرافة القادم في دوري أبطال آسيا.. ما يقوم به الإعلام القطري ما هو إلا دس للسم في العسل.. وهو إبراز وتضخيم فريق الهلال بأنه فريق بطل ولا يُشق له غبار.. وإن لاعبيه لديهم قوة خارقة وضاربة.. وكأن فريق الغرافة فريق ضعيف وجديد وكل لاعبيه من الشباب وتنقصهم الخبرة.. وفي ثنايا وما بين السطور نجدهم يحفّزون الغرافة ويبثون فيهم العزيمة والروح.. وتذكيرهم بتاريخ الفريق وبطولاته.. وفي الجانب الآخر فريق الغرافة وبهدوء وسرية تامة يستعد ويخطط للانقضاض على الهلال بكل عدته وعتاده الفني والاقتراب من نيل ورقة التأهل مبكرا.. والغرافة بصريح العبارة فريق يخوف وفريق متطور.. وفريق يملك عناصر قوية في جميع الخطوط.. ناهيك عن المحترفين المتواجدين في صفوفه.. الإعلام السعودي والخليجي وضع الهلال بطلاً لهذي المسابقة من بوابة الغرافة.. وللأسف، البعض من الجماهير الهلالية انساق وراء هذا التخدير وهذه اللعبة وبدأ يُخطط كيف يحضر النهائي.. ومع من سيحضر النهائي.. حتى أن بعضهم بدأ للحجز على متن شركات الطيران للسفر إلى المدينة اليابانية والتي سيقام فيها النهائي الآسيوي..!! فأتمنى أن لا نقع في فخها ونوقع لاعبينا فيها أيضاً ونخسر كأس دوري أبطال آسيا..!! لذلك أقول إن الحذر واجب.. حتى لا يقع الفأس في الرأس.. ونندم بعد ذلك.. في الوقت الذي لا يفيد فيه الندم ولا ينفع البكاء على اللبن المسكوب.. ولكن ذلك لا يعني عدم ثقتنا بالهلال ونجومه والكلام أيضاً ينطبق على الممثل الآخر فريق الشباب.. لكنها كرة القدم التي تخدم من يخدمها..!! واللاعبون هم بشر.. يتأثرون بما يحيط بهم.. وإلا ما وجدنا الأطباء النفسيين مع الفرق العالمية المحترفة.

وريقات.. وريقات

نجح المنتخب الأسباني في إعادة كتابة التاريخ ومعانقته من أوسع أبوابه بعد أن حقق كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه..!!

ما خطه قلم الأستاذ محمد العبدي مدير تحرير الشؤون الرياضية طوال فترة إقامة كأس العالم وعموده اليومي (حمى المونديال).. يعتبر وصفة متجددة مليئة بجميع أحداث المونديال.. وبالفعل هذا العمود يغنيك.

للأسف (البعض) من ضيوف ذلك البرنامج حولوه إلى برنامج (استغفال) للجماهير الرياضية، وذلك عن طريق بث ونشر أكاذيب ومعلومات مغلوطة وزائفة.. وسط سكوت غريب من معدي ومقدمي هذا البرنامج..!!

مسلسل (نور) لا زال متواصلاً ومتكرراً كعادته.. والجمهور الرياضي اعتاد على متابعته.. في بداية كل موسم رياضي دون أن تكون له نهاية مع تعدد أجزائه وتشابه أحداثه..!!

مدرب نادي النصر الإيطالي (زينجا) نفى التعاقد مع المهاجم الدولي البرتغالي (موتو) وان النصر ليس بحاجته.. نظراً لأن النصر يمتلك نخبة من المهاجمين المحليين الذين يتمناهم أي ناد في الشرق الأوسط..!! وبطولات الموسم السابق تؤكد كلامه..!!

أحد الأندية السعودية لم يترك أي صفقة تفيده إلا وركض خلفها.. ولعل آخرها تعاقده مع مدرب متخصص في الكرات الثابتة وضمه لجهازه الفني..!!

تأكيد الإدارة الهلالية بأن زمن إعارات لاعبي الهلال للأندية الأخرى المجانية قد انتهى.. تأخر كثيراً بعد أن تململ الجمهور الهلالي من مثالية إدارته الزائدة.. وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها..!!

استعدادات أغلب الأندية السعودية تبشر بموسم رياضي قادم مختلف.. خصوصا مع زيادة عدد الأندية المشاركة في دوري زين للمحترفين..!!

بعد فضيحته الأولى التي قام بها قانوني الغفلة، وذلك بسرقة مقال كاتب عراقي ونسبه لنفسه.. عاد مرة أخرى حرامي المقالات لعاداته، ولكن هذه المرة مقال لكاتب مصري..!! ومن يسرق مرة يسرق مرات..!!

سبق له أن وصف المحلل الرياضي الدكتور مدني رحيمي والمحلل فيصل أبو أثنين بقليلي الأدب..!! ولذلك لا نستغرب عباراته السوقية التي صدرت منه ضد الكاتب المميز عبدالله العجلان..!!

الملحق الخاص الذي نشرته جريدة الجزيرة عن حصاد الموسم الرياضي المنصرم للأندية السعودية وبطولاتها وفي جميع الألعاب الرياضية.. تناسى إحدى أهم البطولات لأحد الأندية..!!

لا تقاس العقول بالأعمار؛ فكم من صغير عقله بارع.. وكم من كبير عقله فارغ..!!