أتابع وبإعجاب (حمى المونديال) وهي زاوية تحليلية ونقدية لأحداث كأس العالم للأستاذ محمد العبدي في الصفحة الرياضية، لكنني أعتب على أخي «أبي مشعل» أنه لم يُبد فرحه بشيء ممتع لكل الجماهير المحايدة حدث في هذا المونديال، وهو دخول بطل جديد للساحة حين وصلت (إسبانيا وهولندا) للمباراة النهائية بجدارة وبطموح كان امتداداً لطموح مستمر منذ سنوات لهذين الفريقين الرائعين. بل إن ما ورد في الزاوية ليوم الأحد يوم النهائي الجديد بدا وكأن الأستاذ العبدي يرى أن البرازيل والأرجنتين هما الأولى بالنهائي؛ حيث قال (لو سألت العالم كله قبل شهر عمن يتوقع أن يصل إلى لقاء اليوم النهائي لما وجدت إجابة واحدة تصيب الحقيقة) وهذا الكلام غير منصف؛ فهناك كثيرون كانوا يتوقعون إسبانيا وقليل كان يرشح هولندا. وهؤلاء الجماهير كانوا ينشدون المتعة بتعدد الأبطال بدلا من انحصار البطل بين 7 منتخبات طيلة 80 عاماً عمر المونديال منذ بدأ.