تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسات الأسبوع الماضي

صعود حتى 6266 نقطة من بداية الأسبوع وبمجرد ما دخل في عمق تداولات الأسبوع ما قبل الماضي وهي منطقة (6270 نقطة) بدأت البيوع وعاد أدراجه ليتخلى عن نصف مكاسبه تقريبا، والنمط المتشكل خلال الأسبوع يظهر بأن الكفة تبدو متوازنة بين الطرفين لذلك دخل المؤشر العام مساره الجانبي خلال الأسبوع الماضي، ومع نهاية الأسبوع وفي جلسة الأربعاء تحديدا هبط السوق بفعل المضاربين رغبة في إغلاق مراكزهم المفتوحة وخوفا من أية أخبار سلبية خلال العطلة على الرغم من اخضرار الأسواق (الأسهم والنفط) وهذا دليل على أن السوق حتى الآن ليس لديه أية نوايا لبناء اتجاه صاعد رئيسي، ومعظم البيوع كانت في سابك وينساب والقطاع البتروكيماوي بشكل عام أما القطاع المصرفي كان مغيباً يوم الأربعاء ونشيطا مع بداية الأسبوع وحتى الآن اتجاهه هابط، أما ينساب انخفض سعرها إلى 39 ريال وبكميات تظهر عزوما قوية للبائعين ويرجح أن تعود إلى مستويات قريبة من 30 ريال في المدى القصير، ومعادن أغلقت في منطقة خضراء نهاية الأسبوع لكن لا يوجد أي أهمية للمنطقة التي تتواجد فيها تدعو للتفاؤل سوى أنها صعدت متأثرة بنمو قوي وفوق التوقعات لعملاق صناعة الألمنيوم (ألكوا) وهو أكبر شريك لمعادن تم الإعلان عنه مؤخراً، وأخيرا سابك تهبط دون منطقة التسعينات للمرة الثالثة إلى 88 ريال وهو دعم هش والمشكلة أنها كانت مصحوبة بكميات (9.5 مليون سهم ) وهي تمثل عزم قوي للبائعين مما يرجح أن يستمر الهبوط فيها الأسبوع المقبل.

أهم ما يمكن التعليق عليه الخبر الآخر لينساب التي نمت ربحية السهم فيها إلى 1.35 ريال للسهم بعد خسارة 0.02 ريال والشركة أعلنت عن صافي أرباح (502 مليون ريال) إلا أن كبار ملاكها فضلوا البيع على الأخبار الحلوة وهذا دليل رغبة المستثمرين في التخلص من أسهم القطاع.

جلسات الأسبوع القادم

خام نايمكس سيتفاعل مرة بشكل سلبي ومرة أخرى بتصرف إيجابي وفق النتائج المالية لكبرى الشركات العالمية بالإضافة إلى نتائج فحص البنوك الأوروبية لذا يتوقع أن نشهد تذبذب مزعج لسابك بين 84 و92 ريال قبل أن يحسم السوق اتجاهه ويخرج من نمط الحيرة المتشكل حالياً، وبعد دمج حركة التداول لآخر 72 أسبوع يرجح أن يغلق السوق عند 6266 نقطة.