تعقيباً على ما نُشر يوم الخميس 19 رجب 1431هـ العدد 13790 المنتج المنفذ لبرنامج (دقت ساعتك) يرد على ما ورد من ثامر العنقري عبر (الجزيرة)، بعث لنا أحد المشتركين في البرنامج برسالة ننشرها كما هي:
(من خلال تجربتي مع البرنامج بعد أن قمت بتسجيل بياناتي في الموقع الخاص بالمسابقة وردني اتصال من بيروت بتوجيه لي للمشاركة في برنامج مسابقات سعودي يعرض في رمضان على القناة الأولى، حيث إن فكرة البرنامج عبارة عن فكرة المسابقات المعلوماتية، حيث سيكون في كل حلقة 12 متسابقاً يجلسون على منصة مُصممة على شكل عقارب الساعة بحيث يدور الوقت وتتغير أماكن المتسابقين إلى أن يصل المتسابق إلى الكرسي المخصص لمنصة المسابقة والكرسي المخصص لخوض معركته مع مقدِّم البرنامج مع التحكيم التام للكمبيوتر في طرح الأسئلة متسلحاً بحصيلة تلك المعلومات التي اختزنتها ذاكرته.
وتم عمل الترتيبات اللازمة لحجوزات الطيران من قبل الشركة المنظمة وقد وردتني رسالة جوال بموعد المغادرة وفعلاً توجهت إلى بيروت وعند وصولنا إلى مطار رفيق الحريري في بيروت تم استقبالنا بكل رحابة صدر من قبل المعنيين بالبرنامج وتم نقلنا بحافلة حديثة - لم يكتب عليها تلك العبارة كما ذكر (خاص بنقل العمال)، بل كانت حافلة حديثة ومكيَّفة رغم تلك الأجواء الأكثر من رائعة ولكن الكثير منا اعتاد على هواء المكيِّف دون الاستمتاع بالهواء العليل.
وتوجهنا إلى مقر إقامتنا في المنتجع البحري وكان أحد طاقم الشركة المنفذة السيد باسل يسدي لنا طيلة مسافة رحلتنا ويرشدنا لتلك الأماكن السياحية التي نمر بها وتلك المواقع الأثرية ما أضاف إلى معلوماتي الكثير والتي كنت أجهلها من قبل رغم زياراتي المسبقة لبيروت.
وبعد وصولنا إلى مقر الإقامة وكان عبارة عن منتجع سياحي (مارينا الصفرا) والتي تطل شرفاته وتحاكي جنباته أمواج المتوسط المتلاطمة. وبعد أن تناولنا طعام العشاء توجهت إلى مقر الإقامة، الشاليه الخاص بي أنا وأحد من تعرفت عليهم من المشتركين وكان مكوناً من طابقين مجهزين بكامل مستلزمات السكن ويضم المنتجع ملاعب كرة التنس، وكرة سلة، وكرة الطائرة، ومسابح ومطاعم.
وتمت مناقشة الخطة المرسومة والتي تهدف لإنجاح البرنامج ويتوجب على جميع المشتركين العمل بها والالتزام بالمواعيد المحددة وتتضمن أوقات تناول طعام الإفطار ووقت التجمع والمغادرة لمقر تصوير البرنامج - فكان من المفترض الالتزام بالوقت المحدد ورغم التزام الكثير من المتسابقين والذين رسموا الصورة المشرِّفة للشاب السعودي وجديته والذين كانوا مثلاً أعلى وقدوة يحتذى بهم - ورغم التأكيدات المتكررة من قبل المعنيين بالبرنامج إلا أن استهتار بعض المشتركين وعدم التزامهم بمواعيد تصوير البرنامج وانسحابهم من البرنامج تسبب بتأخير جميع المشتركين وتأخير وقت التصوير المحدد ما أوقع الشركة المنفذة بالحرج - فلو تأخر مشترك فيترتب على ذلك تأخير وقت تصوير البرنامج وإرباكهم لترابط حلقات البرنامج، حيث إن ذلك المشترك موجود على عقارب وقت ساعة البرنامج مسبقاً وإن تخلف عن مقر جلوسه أثَّر ذلك على مصداقية البرنامج والفكرة الأساسية للبرنامج وعدم ترابط حلقاته مع بعضها لذا يتوجب أهمية وجود 12 متسابقاً يجلسون على منصة عقارب الساعة ويدور الوقت وتتغيّر أماكن جلوسهم دون تخلف أحد منهم.
ورداً على ما تم ذكره بخصوص استلام جواز السفر للشركة المنفذة فإن جواز سفري كان يغط في سبات عميق داخل حقيبتي الخاصة فور وصولي مطار رفيق الحريري ببيروت ولم يستيقظ إلا في صالة المغادرة من بيروت للسعودية بعد انتهاء البرنامج.
وتعبيراً لصدق المشاعر بقليل من عبارات الثناء نظير ما اكتسبته وما لقيته من طيب حفاوة فشكراً لك أخي ومعلمي (الأستاذ جاسم العثمان) على رحابة صدرك واهتمامك بالجميع دون استثناء، شكراً (لسعادة المدير التنفيذي يوسف الخوري) على احترامه لنا وحسن أدائه ورحابة صدره، شكراً لجميع طاقم برنامج (دقت ساعتك) شكراً لكم على حسن الاستقبال وحسن الضيافة، شكراً لكم على توفير الأمن لنا بعد الله، شكراً وألف شكر أقولها لجميع المشاركين بالبرنامج ممن رسموا صورة الشاب السعودي الخلوق المتمسك بتعاليم دينيه والمحترم لأديان غيره وكان ومثالاً يحتذى به بكل ما تعنيه الكلمة وكنتم خير سفراء لبلدكم المملكة العربية السعودية رغم شهادتي المجروحة بكم وكانت تجربة رائعة لا تُنسى خضناها سوياً في برنامج (دقت ساعتك).
وكما عودتنا جريدتنا الغراء دائماً على سرعة التفاعل مع ما يطرح، وأخيراً أقول (إننا بشر نخطئ ونصيب ولكن وددت إيضاح الحقيقة).
فهد المجند السبيعي - أحد المشاركين بالبرنامج