وصل المنتخب الإسباني الفائز بكأس العالم في مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد ظهر أمس الاثنين إلى مطار مدريد باراخاس قادماً من جوهانسبورغ وسط نقل مباشر بثته شاشات التلفزة المحلية، وكان الحارس إيكر كاسياس، أفضل حارس في المونديال، أول مَن خرج من الطائرة حاملاً الكأس الثمينة وعلامات التعب والإرهاق تبدو على محياه، تلاه المدرب فيسنتي دل بوسكي.
وأقلت طائرة خاصة تابعة لشركة الطيران الوطنية (إيبيريا) كتبت عليها عبارات مثل (أبطال العالم) و(فخورون بمنتخبنا)، اللاعبين من جنوب إفريقيا، واستراحوا بعض الوقت في أحد فنادق العاصمة قبل أن يستقبلهم الملك خوان كارلوس ورئيس الوزراء خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو بعدما توجت دولتهم بطلة للعالم لأول مرة في تاريخها بفوزها على هولندا بعد التمديد 1-صفر في المباراة التي تابعها 14 مليون إسباني احتفل قسم منهم بالانتصار في شوارع المدن الرئيسية؛ ما أدى إلى سقوط قتيلين وأكثر من 100 جريح واعتقال 21 شخصاً.
واعتبر الملك خوان كارلوس خلال استقبال الأبطال في القصر الملكي: (الانتصار مستحق من قبل منتخب استثنائي جعل قلوب جميع الإسبان تخفق)، مشيراً إلى (الفخر الكبير أن نرى إسبانيا بطلة للعالم. هذا النجاح يوحد الإسبان وينشر اسم إسبانيا في العالم أجمع).
من جانبه، رقص ثاباتيرو في حدائق القصر الحكومي مع اللاعبين وهو يحمل الكأس، وقال: (بهذا الانتصار الكبير جعلتم صورة إسبانيا براقة في العالم. هذه الكأس أنتم فزتم بها، لكنها تعود إلى الإسبان جميعاً).واحتفل مئات الآلاف بوصول اللاعبين وبفوزهم في العاصمة مدريد، بحسب ما أعلنت بلدية المدينة.