كتب-علي الصحن
قرر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة أمس الاثنين السماح للأندية السعودية بإنشاء أكاديميات رياضية، وجاء في الفقرة خامسا من بيان معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الذي أعقب الجلسة أن قرار السماح الذي نص على أن تكون الأكاديميات على الأراضي المخصصة للأندية قد تضمن عددا من الضوابط التنظيمية للقرار التي كان من أهمها ما يلي:
أولاً: أن تنشئها الأندية بنفسها وبتمويل ذاتي، مع مراعاة عدد من الإجراءات من بينها: 1- ألا تَمنَح تلك الأكاديمياتُ درجاتٍ علمية.
2 - أن تضعَ الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضوابطَ تحدد أهداف هذه الأكاديميات، وشروط إنشائها، ومنهجَ عملها على أن تشترك معها وزارة الداخلية ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المالية،كلُّ جهة فيما يخصها من تلك الضوابط.
3 -أن تكون عوائدُ تشغيل الأكاديمية لحسابِ النادي الذي أنشئت فيه.
ثانياً: أن تُنشئَها الأندية من خلال القطاع الخاص بموجب عقود تُبرم لهذا الغرض. ويأتي القرار ليشكل دعما جديدا من القيادة يحفظها الله للأندية السعودية وليضيف مصدرا إيراديا جديدا لها، كما يعزز الشراكة بين الأندية من جهة والقطاع الخاص من جهة أخرى. وكانت الفترة السابقة قد شهدت إقامة عدد من الأكاديميات الكروية داخل وخارج إطار الأندية السعودية، إلا أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم تسجل تلك الأكاديميات بشكل رسمي، وهو ما سيحدث الآن بشرط أن تنشئها الأندية حسب الشروط التي تضمنها قرار مجلس الوزراء أمس.
هذا وعد مسؤولون رياضيون القرار دفعة جديدة للرياضة السعودية وبابا واسعا يمكن من خلاله اكتشاف مواهب رياضية في كافة الألعاب ولاسيما وأن القرار قد نص على السماح للأندية بإنشاء أكاديميات رياضية، وليس كروية فقط.