الرياض - واس
عقدت ورشة عمل أمس في الرياض عن مشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (حسبة) برعاية معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين ومعالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، ومشاركة 150 مختصا وخبيرا ومسؤولا من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة. وتعد هذه الورشة التخصصية أحد معالم المشروع لمراجعة ما تم التوصل إليه من نتائج وبرامج، وخطة المشروع التنفيذية. وتأتي ورشة العمل التخصصية هذه في المراحل النهائية لمشروع حسبة للاستفادة المهنية من مرئيات الممارسين والمختصين في المجالات ذات العلاقة بمحاور المشروع. وقد عقد المشروع منذ بدايته وأثناء مسيرته أنشطة عديدة لتحقيق هذا الهدف تجاوزت أربعين اجتماعاً وحلقات نقاش وورش عمل واستغرق ما يجاوز عشرة آلاف عمل مركزة. وافتتحت الورشة بكلمة مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المشرف العام على مشروع حسبة، أبرز فيها أهمية هذه الورشة التي تهدف إلى التعرف على ما تم التوصل إليه من مخرجات وإبداء وجهة النظر حولها. وأوضح معاليه أن مشروع حسبة يسير بصورة مطمئنة وأثمر عن حزمة من البرامج التنفيذية التي ستحدث عند تطبيقها بإذن الله الأثر المتوقع في أعمال الرئاسة. وقال معاليه: إن ما يلقاه جهاز الرئاسة من دعم قيادة حكومتنا الرشيدة يضاعف من مسؤوليتنا تجاهه وتقديم كل ما في وسعنا لتطويره وقد تمثل هذا في الشراكة الإستراتيجية بين الرئاسة والجامعة في ظل الحراك التطويري الذي يسعى إليه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلمة نوه فيها بما أحرزه المشروع خلال مسيرته من نتائج متميزة وما بذله من جهود للتواصل مع الرئاسة ومنسوبيها وذوي العلاقة. وثمن عاليا الدعم الذي يحظى به جهاز الرئاسة من لدن خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة مما يساعد الرئاسة على تأدية رسالتها والقيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ووصف معاليه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بأنها حليف استراتيجي للرئاسة بالتعاقد معها لعمل هذه الخطة المهمة في تطوير أداء الهيئة وزيادة كفاءتها. وعبر معاليه عن الشكر لمدير الجامعة على اهتمامها ومتابعتهما لمشروع حسبة . واستعرضت ورشة العمل بالتفصيل مخرجات مشروع حسبة وما توصلت إليه من برامج ومخرجات قدمها مدير «مشروع حسبة» الدكتور عمر بن عبدالله السويلم وأعضاء الفريق الفني في المشروع. تلا ذلك الاستماع إلى مداخلات ومرئيات الحضور والإجابة عنها ومراجعة نماذج من البرامج التفصيلية في ست حلقات متوازية. شارك في ورشة العمل ديوان الرئاسة العامة ووزارات الاقتصاد، والتخطيط، والمالية، والعمل، والصحة، والخدمة المدنية، والتربية والتعليم، والشؤون الإسلامية، والعدل، والمجلس الأعلى للقضاء، وديوان المظالم، ومجلس الشورى، وهيئة التحقيق والادعاء العام، وهيئة حقوق الإنسان، وهيئة السياحة والآثار، والهيئة العامة للاستثمار، ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والمديرية العامة للسجون، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وعدد من الجهات الأمنية والحقوقية والضبطية والتعليمية والإعلامية والدعوية، وغيرها، وكذلك بيوت الخبرة التي شاركت في المشروع والجهة الاستشارية للمشروع شركة برايس وترهاوس كوبر.