جدة – عبدالله الدماس
أكد الدكتور عدنان زاهد وكيل جامعة الملك عبد العزيز للدراسات العليا والبحث العلمي، أن المجتمع السعودي ينبذ التطرف والغلو والتغريب، ويتخذ من منهج الاعتدال نبراسا مضيئا وتطبيقا فعليا في كل شؤون حياته، متبعا في ذلك نهج الإسلام الذي يدعو إلى الوسطية في كل الأمور، ليؤدي ما عليه من واجبات نحو ربه، ونحو نفسه، ونحو الآخرين.
وقال لدى افتتاحه، أول من أمس، برنامج «بناء الشخصية المعتدلة» الموجّه لطلاب المرحلة الثانوية، ضمن الفعاليات التوعوية التثقيفية ل»كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي»، إن «رؤية الكرسي هو التأصيل العلمي لمنهج الاعتدال السعودي تعزيزا للوحدة الوطنية»، مضيفا «أما رسالته فهي نشر ثقافة الاعتدال السعودي لمواجهة التحديات النابعة من تيارات التطرف والغلو والتغريب».من جانبه أوضح الدكتور سعيد المالكي، المشرف الإداري على الكرسي، أن الهدف من البرنامج هو تحقق جانبين مهمين في بناء الشخصية المعتدلة وهما: الجانب الفكري، والجانب المهاري، حيث خصصت 5 دورات تدريبية لكل واحد منهما .
وأوضح الدكتور عائض الشهراني، أستاذ الاجتماع بالجامعة في محاضرة ألقاها في افتتاح البرنامج، أن تقدم الوطن وازدهاره لن يتحقق إلا بالتضحية من أفراده والعمل على تقديم ما فيه مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية، مشيرا إلى أن مصلحة الوطن هي مطلب وطني يجب أن يشارك فيه كل مواطن ومواطنة مشاركة فاعلة من أجل خدمة هذا الوطن وتحقيق أعلى درجة من روح المواطنة.