الجزيرة – الرياض :
أبت إحدى المديرات التي عُرف عنها التميز والجدارة إلا أن تواصل تميزها حتى بعد صدور قرار تقاعدها، وذلك لمساعدة زميلاتها الإداريات والمعلمات في المدرسة خلال فترة الاختبارات التي تتطلب جهودًا غير اعتيادية من الجميع.
الأستاذة فاطمة محمد السليم مديرة الثانوية (21) بشرق الرياض التي أتمت مسيرة عطاء تقدر بـ(40) عامًا في خدمة التربية والتعليم ضربت المثل، وقدمت الصورة الحسنة للإدارية القدوة في العطاء والعمل التطوعي من خلال مواصلتها العمل في مساعدة زميلاتها حتى آخر يوم في الاختبارات، الأمر الذي قُوبل بالشكر والعرفان من زميلاتها في مدرستها والزميلات في بقية المدارس الأخرى اللواتي اثنين على موقفها الإِنساني النبيل الذي يستحق فعلاً الإشادة والتقدير.