تحليل وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
افتتحت الجلسة بهبوط إلى مستوى 6186 نقطة ثم بدأت عمليات تقليص الخسائر، والضغط كان بسيطا ومتركزا في القطاع البتروكيماوي مغلقا عند 5469 نقطة ومؤشر القطاع في مسار جانبي والسبب يأتي بعد ارتطامه بحاجزه النفسي 5500 نقطة وعادت سابك لتغلق دون منطقة التسعينات بقليل لكن البيوع كانت أكبر في كيان، حيث تواجه صعوبة في تحطيم المنطقة (17,5 - 18,5 ريال) ويبدو ذلك صعباً، أما القطاع المصرفي تمكن من البقاء فوق مستوى 16 ألف نقطة بسبب تباين نتائجه المالية التي تميل نوعا ما إلى الإيجابية في معظمها، ولوحظ تنامي الزخم في شركات النمو في كل من قطاع التجزئة والتغذية والتشييد والبناء، وبإغلاق السوق عند 6216 نقطة يتضح مدى أهمية مستوى 6270 نقطة وهو الآن للجلسة الثانية يعيش داخل المسار الجانبي كما هو متوقع.. أما العزوم فبلغت أحجام التداول 101 مليون سهم توصف بالضعيفة أي أن هبوط الجلسة لم يكن بمشاركة قوية من البائعين.
ومن بريد السوق في الجلسة إعلان السعودي للاستثمار عن تراجع في النمو 88% عن الربع المماثل للعام الماضي بسبب انخفاض في الموجودات والودائع مع عدم إحراز تقدم في الإقراض والاستثمار، أما العمليات فنمت 24%، ويبدو أن السعودي للاستثمار والعربي الوطني أخذ مخصصات أثرت على النمو مع تراجع في الموجودات والودائع، والنتيجة الأسوأ جاءت من ساب بانخفاض 34% في صافي الأرباح الذي لم يحرز تقدما لا في الموجودات ولا في الإقراض، والتحفظ لا يزال سياسة البنك مع إمكانية أخذ مخصصات ويجب الانتظار حتى يتم نشر تفاصيل القوائم المالية.
جلسة اليوم:
خام نايمكس حتى الآن لم يستطع تجاوز مستوى 78 دولارا للبرميل وهو العامل الرئيسي بعد إعلان النتائج المالية لسابك في الضغط عليها هذه الأيام، ويتوقع استمرار ذلك في الأجل القصير والأنظار تتجه حالياً إلى إعلانات قطاع الاتصالات أما المضاربون فخفت وطأتهم باستثناء بعض السيولة الاستثمارية في شركات النمو، وبعد دمج حركة التداول لآخر 52 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6266 نقطة ضمن القناة الأفقية الحالية.
محلل أسواق المال waleed.alabdulhadi@gmail.com