بغداد - وكالات
انتهت المهلة الدستورية بدون أن يتوصل قادة العراق إلى الاتفاق على مخرج للأزمة السياسية فقرروا أمس الاثنين وبالإجماع إرجاء جلسة البرلمان المقررة اليوم الثلاثاء مدة أسبوعين بانتظار «الوحي».
وقال المصدر إن «اجتماعا لقادة الكتل السياسية عقد أمس ولم يسفر عن نتائج، لذلك قرروا تأجيل الجلسة على أن تبقى مفتوحة مدة أسبوعين».
وأضاف إن «الاجتماعات ستبقى مستمرة لإمكانية عقد الجلسة قبل نهاية الأسبوعين».
بدوره، قال الشيخ جمال البطيخ القيادي البارز في الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي: «لم يتم التوصل إلى اتفاق وعلى هذا الأساس ستمدد الجلسة إلى أن يظهر الوحي».
وأضاف: «أربعة اشهر ونحن ندور والآن نمدد أسابيع والكل يتحدث بالدستور».
وتابع: «لا يوجد اتفاق بين الكتل السياسية حول الرئاسات الثلاث (...) فالطريق مسدود والأجواء ضبابية».