القدس - ا ف ب
اعترف الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين بوقوع أخطاء على مستوى عال في تخطيط وتنفيذ الهجوم على اسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات إنسانية الى غزة محاولا كسر الحصار المفروض على القطاع في نهاية مايو الماضي لكنه برر اللجوء إلى القوة.
وكشف التحقيق الداخلي أن التنسيق بين أجهزة استخبارات سلاح البحرية وجهاز مكافحة التجسس العسكري كان (غير كاف).
وخلص تقرير لجنة ايلاند المكون من 150 صفحة إلى أن اللجوء إلى اطلاق الرصاص الحي كان مبرراً. وأكد الجنرال ايلاند انه كان هناك سلاح واحد على الأقل في السفينة مرمرة قبل الهجوم الإسرائيلي.
وينفي منظمو (اسطول الحرية) وجود أي اسلحة نارية في السفن ويتهمون الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار بلا مبرر.