مونتيري - أ.ف.ب
خطف صحافي وقتل بإطلاق النار على رأسه مساء السبت في شمال المكسيك، مما يرفع عدد الإعلاميين الذين قتلوا فيها منذ مطلع العام 2010 إلى تسعة على الأقل بحسب الشرطة.
وكان ماركو اوريليو مارتينيز تيهيرينا -45 عامًا- يعمل مراسلاً في المحطة المحلية لإذاعة «لا تريميندا» في مونتيموريلوس في ولاية نويفو ليون.
ويعود اغتيال الصحافي الأخير في المكسيك إلى قبل أسبوع تقريبًا وكان الضحية هوغو الفريدو اوليفيرا -27 عامًا- الذي يملك مع والده صحيفة «إل ديا دي ميكواكان» (غرب)، وقد عثر عليه وقد أطلقت ثلاث رصاصات في رأسه.
والمكسيك هي إحدى الدول الأكثر خطورة في العالم بالنسبة إلى الصحافيين. وقد قتل فيها اثنا عشر صحافيًا في 2009 بحسب منظمات دولية مختلفة.
وأسفرت تصفية الحسابات بين العصابات والمواجهات بينها وبين الشرطة عن مقتل 23 ألف شخص في البلاد منذ كانون الأول - ديسمبر 2006م ووصول فيليبي كالديرون على رأس السلطة وهو أعلن محاربة المهربين أولوية للبلاد.