مقديشو-كمبالا-وكالات
تبنت حركة الشباب الصومالية المتشددة أمس الانفجارين اللذين أسفرا عن مقتل 74 شخصا في مدينة كامبالا في مطعمين كان مرتادوهما يتابعون المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم بين إسبانيا وهولندا. وقال علي محمد راجي المتحدث باسم الجماعة للصحفيين في العاصمة الصومالية مقديشو نحن وراء هذا الهجوم لأننا في حرب معهم. وانفجرت القنبلتان في مطعم إثيوبي في جنوب كامبالا وفي ناد لرياضة الركبي في شرق المدينة ما تسبب بوقوع المجزرة. وقتل 74 شخصا في الاعتداء المزدوج بحسب حصيلة جديدة نقلها المتحدث باسم الحكومة الأوغندية فرد اوبولوت. ويبدو هذا الاعتداء الذي نفذ بواسطة انتحاريين أو عبوات مخبأة تحت مقاعد الأشد دموية في شرق إفريقيا منذ الهجومين الانتحاريين اللذين نفذتها القاعدة ضد السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام وأوقعا أكثر من مئتي قتيل في السابع من أغسطس 1998. ومن بين القتلى 28 أوغنديا وامرأة ايرلندية و 11إثيوبياً وإريترياً بينما لم يتم تحديد هوية 33 من القتلى حتى الآن بحسب ما ذكرت مصادر أمنية وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن مواطنا أمريكيا قتل وأصيب خمسة آخرون. وتعهد الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى أمس الاثنين بالقبض على المسؤولين عن المذبحة.