جاءت استقالة الرمز الحزماوي رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الحزم بمحافظة الرس صدمة قوية لكل أبناء الحزم والرس كون ذلك خسارة كبيرة لقامة كبيرة بحجم أبو الوليد الرجل الذي بذل من الجهد والفكر والمال الشيء الكثير على حساب صحته وأسرته في سبيل الحزم النادي والرس المحافظة خلال السبع سنوات الماضية ونقل الفريق من الصراع للهبوط لأندية الدرجة الثانية إلى الصعود للأندية الممتازة وأصبح رقماً صعباً ويحسب له ألف حساب خلال المواسم الماضية وحصوله على المركز الرابع مرتين متتاليتين في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وتأهله لدوري الأربعة في كأس ولي العهد وحصوله على كأس بطولة النخبة الثانية في أبها مقرونة بنتائج ومستويات ممتازة بفضل الله أولاً وأخيراً ثم بدعم أبو الوليد للفريق حتى أصبح الحزم محسوداً من كثير من الأندية على تلك الرعاية الممتازة والدعم غير المحدود.
وبعد تأكيده للحزماويين باستمرار دعمه وعدم تخليه عن عشقه الأبدي فهذا لا يستغرب منه لأن الأب خالد لا يمكن أن يترك ابنه الحزم ينهار أمام عينيه ويقف موقف المتفرج كالأب الذي لا يمكن أن يتخلى عن ابنه حتى بعد أن يكبر.
لذا عندما يذكر الحزم يذكر البلطان وعندما يذكر البلطان يذكر الحزم فهما لا يفترقان إن شاء الله.
محمد عقيل الفلاح - الرس