عودة سدير - واس
ضرب أهالي «عودة سدير» (170 كلم شمال غرب الرياض) موعداً لإحياء تراث قريتهم الأثرية والعودة بها إلى الماضي، وذلك لإعادة الحياة من جديد لقلب القرية التاريخية، في مشروع اكتملت فيه حتى الآن ملامح منطقة السوق الشعبي والدكاكين المحاذية والانتهاء من منارة الجامع القديم، بالإضافة إلى ترميم أسوار المزارع المجاورة وواجهات المنازل القديمة من السوق، في حين ما زال العمل جارياً في بناء المقصورة القديمة المجاورة للجامع، وترميم بيت (السهلة)، وهو أحد البيوت الموقوفة لأهالي عودة سدير ليكون متحفاً ومركزاً للضيافة واستقبال الوفود. واشتمل مشروع العودة للتاريخ على تأهيل البئر الواقع في الجهة الشرقية من المنطقة المركزية لإحياء فعاليات (التصدير)، وهي عملية استخراج المياه وري المزرعة بواسطة الإبل. وقطع العمل في الحملة الأهلية للحفاظ على الموروث التاريخي لبلدة عودة سدير نحو 60%، وعرفت (عودة سدير) قديماً باسم جمَّاز، وتضم مدناً تاريخية مثل غيلان وحجاز والقرناء، وهذه الأخيرة تضم آثاراً مطمورة تحت الأرض، فيما يهدف المشروع برمته إلى استقطاب السياح ولفت أنظار أبناء المنطقة للاهتمام بتراث قريتهم الأثرية.
" طالع محليات "