القاهرة- مكتب الجزيرة- على فراج
جاءت التصريحات المصرية والإثيوبية مطمئنة ومؤكدة على أهمية التعاون المشترك، والتحاور حول النقاط الخلافية المتعلقة بحصص مياه النيل، لكن يبقى الحال على ما هو عليه حتى حين، هذا توصيف ما حدث عقب المباحثات التي جرت قبل يومين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين المسؤولين المصريين ونظرائهم الإثيوبيين حول اتفاقية حوض النيل التي وقّعتها دول المنبع، وتتحفّظ عليها دولتا المصب مصر والسودان، حيث وصف وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط المباحثات التي أجراها وفد بلاده مع المسؤولين الإثيوبيين، وفى مقدمتهم رئيس الوزراء ميلس زيناوى، بأنها كانت مفيدة للغاية، وقال عقب عودته إلى القاهرة أمس برفقة وزيرة التعاون الدولي فايزة أبو النجا، إن النقاش وضع الكثير من النقاط فوق الحروف وحقق لكل طرف المزيد من الفهم لرؤية ومنطلقات الطرف الآخر.