Al Jazirah NewsPaper Friday  09/07/2010 G Issue 13798
الجمعة 27 رجب 1431   العدد  13798
 
معرض انعكاسات للفنانة إلهام الريس يحظى بإعجاب زواره

 

جدة - صلاح الشريف :

عبر عدد من السفراء والقناصل المعتمدين لدى المملكة عن إعجابهم الشديد للحس الفني الجميل للمرأة والفنانة السعودية وماوصلت إليه في هذا المجال وذلك خلال حضورهم المعرض الشخصي الأول للفنانة التشكيلية د. إلهام عبدالله الريس (انعكاسات ضوئية) والذي افتتحه مدير عام وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد أحمد طيب بصالة العالمية للفنون الجميلة بجدة حيث قام بقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض وتجول ومرافقيه بالمعرض واستمع إلى شرح عن الأعمال المعروضة من الدكتورة إلهام وأشاد بهذة الأعمال وبفكرة الأعمال المعروضة وفي تصريح للجزيرة قال:

وزارة الخارجية دائما تشارك في الفعاليات الثقافية للفنانين والفنانات السعوديين باعتبار أن الفن حضارة وثقافة ورسالة دبلوماسية وهو تعريف بحضارتنا وثقافتنا ومجتمعنا للعالم الخارجي وكما تشاهد هذا المساء وهذا الحضور من أربعين قنصلا وسفيرا من مختلف دول العالم العربي والآسيوي والغربي المعتمدين بالمملكة الذين انبهروا بما شاهدوه من فن راقي قدمته الدكتورة إلهام خلال لوحاتها.. وقال السفير علي العشيري قنصل عام جمهورية مصر العربية سعدت للمشاركة في هذه الاحتفالية الثقافية وأنا حريص على مثل هذه المشاركات لأن وجهة نظري الدائمة تميز المرأة السعودية الدائم في المجال الفني وخاصة التشكيلي..

كما أشاد القنصل العام الياباني توشيميتسو بالفكرة التي طرحتها في أعمالها وقال هذا يدل على الحس الفني الجميل للفنانة والمرأة السعودية وأشكر السفير طيب على دعوتنا لهذا المعرض الجيد..

وعن فكرة الأعمال المعروضة قالت الفنانة الدكتورة إلهام:

تهدف الأعمال إلى إبتكار أعمال تصويرية معاصرة من خلال الكشف عن خصائص المرايا بأشكالها المختلفة (مستوية، كروية بنوعيها، المحدبة والمقعرة، الأسطوانية، المتموجة طولي، والمتموجة عرضي)في مجال الرؤية الذي تتواجد فيه هذه المرايا وذلك تحت تأثير الإسقاطات الضوئية واستثمار ظاهرة الانعكاس الضوئي.. وقد استثمرت الفنانة إمكانات التكنولوجيا الحديثة مثل الكمبيوتر وجهاز العرض الضوئي (lcd) والكاميرا الرقمية والاعتماد الأساسي في إنتاج هذه الأعمال هو الضوء بما يحمله من خصائص فيزيائية والذي أصبح وسيطا مثيرا في استحداث صياغات مستحدثة في اللوحة والحفاظ على كونها ثنائية الأبعاد أما الكمبيوتر فكان بمثابة إنزال الصور فقط التي استخدمتها الفنانة لإجراء الإسقاط الضوئي من خلاله على مجال الرؤية الكلي الذي تتواجد فيه المرايا ولم يكن هناك معالجات من خلال برامج الكمبيوتر، والكاميرا الرقمية استخدمت فقط لالتقاط الانعكاسات الضوئية فقط دون أن يكون هناك دور للعدسة أو أي إمكانيات أخرى لها والذي لعب دورا أساسيا في هذة الأعمال هي زوايا الرؤيا وزوايا الالتقاط وزوايا الالتقاط الرقمي مجال الإسقاط الضوئي الذي قصدته الفنانة..



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد