الكتابة الموجهة للطفل تحتاج إلى خصائص ومقومات لابد أن يتمتع بها كاتب قصص الأطفال حتى تكون له معينا لربط جسر ذوقي وحسي وأدبي بينه وبين الطفل. يقول القاص عبد الباقي يوسف عبر الكتيب الذي ألفه عن الكتابة للطفل: كاتب الأطفال الذي يجد نجاحاً وانتشاراً وقبولاً لدى كافة شرائح الأطفال هو شخص ما يزال يحافظ على فطرية طفولته ويميل إلى عالم الطفولة أكثر من ميله إلى عالم الكبار. وأكد أن القصة الطفلية المتمكنة هي تلك القصة التي تجعل الطفل يضحك تارة.. ويحزن أخرى.. يتأمل تارة.. ويتخيل تارة.. وبعد أن يفرغ منها تترك في مخيلته آثار أفكارها وأحداثها.