صدر مؤخراً كتاب دور المواطن في إدارة الكوارث والأزمات في عصر المعلومات للدكتور خالد بن مسفر آل مانعة مدير مكتب قائد كلية الملك خالد العسكرية وعضو هيئة التدريس بالكلية وقدم له عضو مجلس الشورى الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن أحمد هيجان، الذي أوضح أن هذا الكتاب في مجمله يمثل إضافة علمية رائعة في مجال الأبحاث في علم الكوارث والأزمات وسيكون مرجعاً هاماً لطلاب الدراسات العليا والباحثين والمخططين الإداريين والسياسيين في مجال علم إدارة الكوارث والأزمات.. أما مؤلف الكتاب فبيّن في مقدمته أن دول العالم أولت الأزمات والكوارث أهمية قصوى، حيث حرصت على استخدام أحدث أساليب التقنية في محاولة درئها وبين المؤلف أن الأزمات والكوارث والتي قد تحدث في كل زمان ومكان قد تسبب خسائر مادية وبشرية مما يعرقل خطوات التنمية البشرية والاقتصادية. ودعا المؤلف ألا نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذه الأزمات والكوارث، بل يجب علينا التعرف عليها والوقوف على أسباب حدوثها وكيفية تلافيها والحد من آثارها السلبية والعمل على إدارتها وفق أسلوب علمي مدروس وقد جاء الكتاب في خمسة فصول جاء الفصل الأول كمدخل للدراسة والفصل الثاني تحدث فيه المؤلف عن الكارثة مبيناً معناها وخصائصها وأنواعها وتصنيفاتها وكيفية إدارتها، ثم ذكر نماذج لبعض الكوارث. أما الفصل الثالث فتحدث عن الأزمة من حيث مفهومها وخصائصها والتطور التاريخي لمفهومها وأسبابها ومراحل إدارتها وتصنيفاتها وأساليب إدارتها ونماذج منها ثم بيّن الفرق بين الأزمة والكارثة.. أما الفصل الرابع فتحدث فيه عن الأساليب والطرق الحديثة لمواجهة الكوارث والأزمات.. في حين جاء الفصل الخامس في دور المواطن في إدارة الكوارث والأزمات.