مجلة العربي.. وكأس العالم
في العدد الجديد من مجلة العربي نشر ملف عن (كأس العالم) التي تقام في جنوب إفريقيا والجهود التي بذلها (نيسلون مانديلا) منذ عام 2004 ليتحقق الحلم الإفريقي.
وقالت عن جنوب إفريقيا: هي قوسان بينهما أضداد فهي مدن الموسرين وهي أيضاً قرى المعسرين.. بها قاطنو القصور وفيها نزلاء القبور.. قلبها ناطحات سحاب وهوامشها أعشاش من صفيح وتراب.
وفي باب (قالوا) نشرت المجلة ما قاله رئيس وزراء فرنسا الاسبق (دومينك دوفيلبان): إن القدرة على طرح الاسئلة والرغبة في التعلم واكتشاف المجهول هي التي تخلق الفعل الثقافي، فهذا الفعل لا يأتي بقراءة الف كتاب ومشاهدة الف فيلم أو ألف لوحة تشكيلية ولكن بالتأمل فيها والانصات اليها.
كما نشرت المجلة أبيات مختارة من قصائده (عمرو بن كلثوم).
دبي الثقافية.. تولستوي
تعلم العربية واعتنق الاسلام
تضمن العدد الجديد من مجلة (دبي الثقافية) حشداً من المواد الثقافية ففي زاوية (بين الالف والباء) كتب محمد علي شمس الدين عن كتاب (مذكرات الحروف):
يقول سمير الصايغ (لا تشد بأصابعك على القصب بل شد على الحبر).
ويقول مخاطباً معلمه:
يا معلمي
كيف أصل بالباء إلى منتهاها
دون أن تخفق اليد
وتهفو الانفاس
وفي تحقيق كتبه د. معمر الفار تحت عنوان (حقائق تكشف أن تولستوي تعلم العربية واعتنق الإسلام وصلى في الشيشان). وقال: إن وسائل الاعلام الروسية نشرت رواية تقول ان الكاتب (تولستوي) اعتنق الاسلام في آخر حياته.
وكتب د. جابر عصفور عن العلامات الاولى التي تميز الشاعر العظيم وقال: انها قدرته على تحويل المسار الذي قبله..فهو يبدأ من حيث انتهى السابقون لا ليسير في الطريق الذي ساروا فيه والذي لايزال يمضي فيه معاصروه، بل يختط لنفسه طريقاً جديداً.
المجلة العربية.. وملف الكتابة الساخرة
الأدب الساخر يجب أن يكون بياناً سرياً بين الكاتب والقارئ..
كما يقول الكاتب أحمد الزعبي..
وقد أفردت (المجلة العربية) ملفاً عن الكتابة الساخرة شارك فيه عدد من المهتمين بالأدب الساخر..
الكاتب عبدالعزيز السويد أكد أن هناك حداً فاصلاً يحجز بين الكتابة الساخرة والتهريج.. وقد يبدو شفافاً دقيقاً إلا أنه حد ساخن جداً، بل ملتهب يحرق أصابع من لا يحسن التعامل معه.
وقال القاص فهد المصبح إن الأدب الساخر يتغذى على أوضاع المجتمع المزرية ويضعها تحت الضوء لتبدو مضحكة ومُرَّة.
ويقول الكاتب السوري نجم الدين السمان: إن المشهد القصصي الساخر في الوطن العربي يعتمد على ما يشبه النكتة مع انحراف مساره من السخرية إلى الرغبة في إضحاك القارئ.