طرحت مجلة «الإعلام والاتصال» سؤالاً مهماً في عددها الجديد عن القراءة في حياتنا.. والسؤال يقول: أمة إقرأ.. هل تقرأ؟
وسؤال آخر: معارض الكتاب العربية رواج ثقافي أم نزهة؟
عدد من المثقفين العرب أجابوا على السؤال.
فالأديب أحمد فضل شبلول يرى أن الكتاب ما زال يحتفظ برونقه المعهود، وأن كثرة المعارض تجعله منتشراً في يد الجميع.
ويقول الشاعر فاروق شوشةك إن العرب يعيشون في هذه المرحلة «ثقافة التيك أواي» محتسبين الكتاب من مكملات حياتهم الترفيهية.
ويؤكد محمد إبراهيم أبو سنة أن الكتاب يعيش محنة لأسباب كثيرة منها منافسة أجهزة الاتصال الإلكترونية المختلفة مثل الإنترنت والأقمار الصناعية والتي أصبحت توفر مصادر سريعة للمعرفة.
فيما يرى الناقد محمد العباس أن كثرة المبيعات في معارض الكتاب لا تعد المعيار الصحيح لتحديد منسوب المقروئية.
أما الأديب مبارك بو بشيت فيؤكد أن ارتفاع المبيعات يدل على اتجاه الناس للقراءة.