كان الناس فيما مضى يظنون أن التسويق يتعلق بالمنتجات الاستهلاكية أو بالخدمات التجارية لكن بحوث التسويق والتجارب أوضحت أن التسويق متشعب ويدخل في كل شيء في حياتنا..
ولهذا حرص د. عبدالله بن سالم باهمام في كتابه «سوق نفسك» أن يسوق الأخيار والفضلاء وذوو الطاقات أنفسهم ولا يتركوا المجتمع نهباً للسطحيين..
يقول تحت باب «لماذا تُسوق نفسك»
1- لتحقيق الإمامة في الدين:
يقول ابن القيم رحمه الله: «لما كانت الإمامة في الدين من الرتب العالية بل من أعلى مرتبة يعطاها العبد في الدين كان جزاؤه عليها الغرفة العالية في الجنة». وتسويق الإنسان نفسه لهذا الهدف نوع من أنواع التقرب إلى الله وابتغاء مرضاته والتعبد له ليس لها علاقة بأي وجه بالتسميع والرياء والشهرة.
2- من أجل نفع المسلمين:
بتسويق الإنسان نفسه تُفتح له من أبواب نفع الناس ما لا يمكن أن يُفتح لغيره ونفع الناس بالنسبة للمسلم من أفضل القربات وأحب الطاعات إلى الله.
** رؤيتك لنفسك:
لا يمكن التسويق بدون خطة ولا يوجد خطة لا تقوم على رؤية وللوصول لخطة مناسبة لتسويق شخص لابد من أن يمتلك رؤية لنفسه ومستقبله وعلى ضوء هذه الرؤية يبدأ الإنسان في التخطيط لتسويق نفسه لأنه لو لم يفعل ذلك ربما خطط وسوّق بشكل جيد لنفسه ليصل لأمر لا يريده ولا يرغبه ولا يحبه.