احتفل الهولندي أريين روبن بالهدف الذي سجّله أمس الأول الثلاثاء في المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده على أوروجواي 3-2 في الدور قبل النهائي لمونديال 2010 المقام حالياً بجنوب إفريقيا.
فتح فوز الأمس باب الأمل على مصراعيه أمام «الطاحونة الهولندية» في إمكانية رفع كأس العالم للمرة الأولى، بعد أن فشل في ذلك مرتين من قبل عندما تأهل إلى نهائي البطولة عامي 1974 في ألمانيا و1978 في الأرجنتين.
وقال روبن صاحب الهدف «البرتقالي» الثالث في المباراة التي أقيمت في ديربان «قبل 32 عاماً لم أكن موجوداً في هذا العالم. إنه أمر مميز جداً لنا.. نحن فخورون للغاية». وأضاف: «الهدف مهم للغاية، فخر للاعبين على المستوى الفردي، لكن بالنسبة لي الأهم هو أننا لعبنا كفريق. جميع المباريات الستة لعبناها كفريق».
ذكر روبن كذلك أن مشاركته في المونديال كانت محل شك، بسبب إصابة الفخذ الأيسر التي تسببت في غيابه عن أول مباراتين للفريق. وقال المهاجم الهولندي (26 عاماً) الذي أحرز في مرمى أوروجواي هدفه الثاني في البطولة: «كنت أفكر منذ البداية أنني لن ألحق بالمونديال بسبب الإصابة، لكنني تعافيت سريعاً والآن أنا هنا، رغم أنني ربما لا أكون في مستواي أفضل». ومع إقراره: «لم نقدّم اليوم كرتنا الأفضل»، قال نجم بايرن ميونيخ الألماني: إن الفريق سيتعين عليه أن يركز الآن من أجل الفوز بالمباراة النهائية.
وقال روبن: «الأمر الأهم هو الفوز بالمباريات ومحاولة الوصول إلى المباراة النهائية. الآن وقد وصلنا إليها، علينا أن نحاول الفوز فيها. إنني سعيد جداً، لكننا لم نحقق أهدافنا بعد. إننا نركز في شيء واحد، الفوز بكأس العالم».
ورداً على سؤال، حول ما إذا كانت ليلة الفوز على أوروجواي هي الأفضل في مشواره، أكد المهاجم: «قد تكون كذلك لكنني آمل أن يكون اليوم الأفضل في مسيرتي هو الأحد المقبل».بدوره، احتفل زميله فان دير فارت، لاعب ريال مدريد، بالنجاحات التي يحققها الفريق في المونديال وقال: «الأمر المهم هو أننا في المباراة النهائية. إن العودة إلى لعب النهائي بعد 32 عاماً، حلم. إننا سعداء للغاية ونود الاستمتاع بالأمر».