تسبب الهدف الثاني لهولندا في المباراة التي فاز فيها الفريق على أوروجواي 2-3 في الدور قبل النهائي لمونديال جنوب أفريقيا، في شكوى من جانب بعض أفراد الفريق اللاتيني على اعتبار تسلل المهاجم روبن فان بيرسي، بيد أن المدير الفني أوسكار واشنطن تاباريز ولاعبيه لم يعتبروا ذلك مبرراً للخسارة.
وأكد تاباريز أن الهدف الثاني لهولندا، الذي أحرزه ويسلي شنايدر، دخل المرمى بعد أن لمس فان بيرسي المتسلل الكرة وقال: «جاء الهدف الثاني من تسلل واضح، لكن الآن ليس وقت البكاء، أو البحث عن أعذار إنني راض تماماً عما قدمه اللاعبون».
منح هذا الهدف منتخب «الطاحونة البرتقالية» التقدم 1-2 في الدقيقة 70، بعد أن مر شنايدر بين أقدام مدافع أوروجوياني، ولمست الكرة بشكل طفيف قدم فان بيرسي المتسلل، قبل أن تهز شباك الحارس فرناندو موسليرا، إلا أن الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف احتسب الهدف».
وشدد موسليرا على أن وجود مهاجم أرسنال الإنجليزي في طريق الكرة أثر على دخولها إلى المرمى «بما أنه كان يريد التداخل في اللعبة فإنه يعوقني، لأنه لو لمس الكرة سيجعلني أغير اتجاهي، لكن المباراة انتهت».
أما المهاجم سباستيان أبريو، فقال «كانت لعبة سريعة، وأحياناً تحدث هذه المواقف مع الفرق الكبرى والقوية، كما كان الحال مع (مارك) فإن بوميل الذي تمتع طيلة المباراة بإذن مفتوح (للضرب)، لكن حسناً، إنها مواقف تتعلق بكرة القدم، وقد حدثت معنا هذه المرة. لا نقدم الأعذار بهذه الأشياء. لقد لعبنا بعناد وحولنا النتيجة إلى 2-3 وكنا قريبين من إدراك التعادل».
كما صرح لويس سواريز، المهاجم الذي غاب عن مباراة أمس للإيقاف، «ارتكبت أخطاء عديدة في المونديال، واليوم الحكم تحامل علينا. الهدف الثاني جاء من تسلل والوقت المحتسب بدل الضائع كان أقل من المستحق، لكن لا توجد أعذار».