Al Jazirah NewsPaper Thursday  08/07/2010 G Issue 13797
الخميس 26 رجب 1431   العدد  13797
 
كونها لا تقوى على المنافسة المتزايدة في السوق
دعوة منشآت التدريب الأهلية إلى الشراكة مع مراكز أجنبية

 

الجزيرة - الرياض :

أكدت دراسة حديثة أن منشآت التدريب الأهلية لا تقوى على المنافسة المتزايدة في سوق التدريب؛ كونها مؤسسات فردية. ودعت الدراسة إلى اندماجها في شركات ذات رأس مال كبير؛ لتكون منشآت تدريبية ضخمة، مع الدخول في شراكات مع منشآت تدريبية أجنبية للاستفادة من خبراتها. ودعت الدراسة، التي أعدتها غرفة الرياض أيضا، إلى وجود جهة رئيسية واحدة تُعنى بتنظيم قطاع منشآت التدريب الأهلية وتتولى أموره وشؤونه وتوفر معلومات عن الإمكانات التدريبية المتاحة، إضافة إلى دراسة إعادة هيكلة المنشآت والعمل على إيجاد قوى عاملة وطنية مؤهلة وإعداد خطة استراتيجية للتدريب تحدد الاحتياجات الحالية والمستقبلية للقطاع.

وطالبت الدراسة المستثمرين بالتوجه إلى إنشاء مراكز تدريب في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة التي لا يتوافر فيها مراكز للتدريب مثل جنوب وغرب الرياض؛ حيث إن غالبية مراكز التدريب تتركز في شمال ووسط وشرق الرياض فقط.

ونصحت الدراسة مراكز التدريب بالمساهمة في زيادة الوعي التدريبي لدى أفراد المجتمع من خلال تكثيف الدعاية والإعلان مع التوعية المستمرة بأهمية التدريب لرفع الكفاءة أو لزيادة الخبرة سواء للعاملين على رأس العمل أو الباحثين عن عمل.

وأشارت الدراسة إلى أهمية تنويع التخصصات التي تقدمها منشآت التدريب للأفراد والتركيز على التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل، والتي تخدم مجال التوظيف مثل التدريب المنتهي بالتوظيف، مع ضرورة التركيز على برامج التدريب المتخصصة والفنية في مختلف المجالات مع اهتمام مراكز التدريب الأهلية والجهات التدريبية المختلفة بالتدريب الإلكتروني؛ حيث يُنظر إليه على أنه مستقبل العملية التدريبية.

وأشارت الدراسة إلى ضرورة العمل على زيادة العمالة السعودية في القطاع من خلال سعودة الأعمال الإدارية، وتحسين ظروف العمل بمنشآت التدريب الأهلية للعمالة المواطنة السعودية، مع تسهيل إصدار التأشيرات للمراكز للاستفادة من الكفاءات التدريبية المتميزة من مختلف أنحاء العالم.

وأشارت الدراسة إلى أنه يفترض التفكير بوضع معايير لجودة المناهج التدريبية والبرامج وفق احتياجات السوق، إضافة إلى وضع معايير علمية لإنشاء ومتابعة مراكز ومعاهد التدريب الأهلية بما يضمن فاعليتها في التأهيل.

وأشارت الدراسة إلى ضرورة المراجعة المستمرة لأسعار الدورات التدريبية في سوق التدريب لتتناسب مع شرائح المتدربين، مع ضرورة التنسيق مع الشركات بالقطاع الخاص في إعداد دورات تدريبية مجمعة لموظفيها بأسعار منخفضة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد