استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض نائب وزير الخارجية لجمهورية فيتنام السيد دوان وان هانج والوفد المرافق. تضمن الوفد كلاً من نائب وزير العدل لجمهورية فيتنام السيد نجاين ثانه هاو والأستاذ تران تام انه الملحق في سفارة فيتنام وسفير خادم الحرمين الشريفين في جهمورية فيتنام الأستاذ صالح السرحان. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي مستهل اللقاء، شكر السيد دوان الأمير الوليد على استقباله وإتاحة الفرصة للقاء بسموه، وقام بتقديم خالص الشكر والتقدير على تبرع سموه السخي عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لضحايا الفيضانات التي تعرضت لها جمهورية فيتنام. كما قدم دعوة لسموه لزيارة البلاد مرة أخرى. وخلال اللقاء، أعرب معاليه عن رغبة بلاده في جذب استثمارات سموه عن طريق طرح بعض الفرص الاستثمارية في جمهورية فيتنام.
وفي نهاية اللقاء، أكد سموه استعداده التام لتقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، كما وعد سموه بزيارة البلاد في المستقبل القريب.
في أكتوبر 2009م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، بمواد غذائية لمساندة ضحايا العاصفة الإستوائية كيتسانا الذي اجتاحت فيتنام.
وكان الأمير الوليد قد أعلن حينها عن استعداده بالتبرع لفيتنام عبر المؤسسة، وذلك خلال اجتماع مع سفير فيتنام لدى المملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ داو ثانه شونج. كما أعرب سموه عن أحر التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية فيتنام في ضحايا الفيضانات التي تعرضت لها بلادها، وما نتج عنها من وفيات وأضرار ومفقودين. وجرى التنسيق مع الحكومة الفيتنامية والسفارة السعودية في فيتنام لمعرفة احتياجات المتضررين وسبل توزيع المواد الغذائية. حيث ساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة آلاف الضحايا والمتضررين من الفيضانات، نظراً لتعرض عدد كبير جداً من المنازل للتدمير أو الجرف بسبب العاصفة.
وفي مايو 2007م، زار الأمير الوليد عاصمة جمهورية الفيتنام هانوي والتقى سموه بنائبة الرئيس السيدة ترويانج مي هاو، كما التقى بعدد من أعضاء الحكومة الفيتنامية ومسؤولي الدولة وعلى رأسهم دولة رئيس الوزراء نجوين تان دانج، حيث تناول الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية.
وتواجد سموه الاستثماري من خلال شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي في الفيتنام عن طريق ستي غروب (Citigroup) منذ عام 1993 بفرعين الأول في العاصمة هانوي والثاني في مدينة هو شي منه، وفي القطاع الفندقي يتضمن فندق فورسيزونز (Four Seasons) والذي يتم حالياً إنشاؤه على جزيرة مقابل دا نانج (Da Nang) ورافلز دا نانج (Hotel Raffles Da Nang) الذي سيتم افتتاحه في المستقبل القريب وفندق الموفينبيك (Movenpick) سايجون (Hotel Saigon) في جزيرة هو شي منه، بالإضافة إلى فندق الموفينبيك (Movenpick) فندق هانوي من خلال شركة المملكة للاستثمارات الفندقية (Kingdom Hotel Investments (KHI والتي يرأس سمو الأمير الوليد مجلس إدارتها.