رام الله - من رندة أحمد
أكّدت اللجنة أن قيام سلطات إدارة السجون الإسرائيلية باقتحام قسم الأشبال في سجن مجدو يدلل بشكل واضح على همجية الاحتلال وسياسته العدوانية ضد الأسرى، وعدم احترامه للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح رياض الأشقر المدير الإعلامي باللجنة في تصريح صحفي أن إدارة السجون ترافقها الوحدات الخاصة قامت ليلاً باقتحام قسم الأشبال في سجن مجدو الذي يضم حوالي 100 طفل ما دون الـ18 عامًا، وأدعت أنها بصدد التفتيش على 3 هواتف نقالة هربها الأسرى إلى القسم للاتصال على ذويهم.
وقامت بإخراج الأسرى الأطفال بعنف والاعتداء عليهم بالشتم في بداية الأمر، وقاموا بقلب محتويات الغرف وإتلاف أغراض وممتلكات الأشبال وتمزيق ملابسهم وسكب المواد السائلة من زيت وعصائر على فرشات وأغطية الأسرى، مما دفعهم إلى الاحتجاج على تلك الممارسات التي تعدت التفتيش العادي وبدت وكأنها عملية انتقام من الأسرى، وحينها أقدمت الإدارة على إعلان الاستنفار واستدعاء أعداد إضافية من القوات الخاصة التي تعرف باسم «ناحشون» وقامت برش الغاز السام على الأسرى الأشبال، والاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات والركل بالأرجل، مما أدى إلى إصابة أكثر من 13 منهم بحالات اختناق ورضوض، نتيجة الضرب ورش الغاز، وعزل عدد آخر منهم في الزنازين الانفرادية.