الأمم المتحدة - رويترز
نشب صدام بين صربيا وإقليمها السابق كوسوفو في مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء بشأن الجهة المسؤولة عن انفجار أدى إلى قتل شخص في بلدة مقسمة عرقيا بإقليم كوسوفو الأسبوع الماضي.
وجدد هذا النزاع أيضا المواجهة في المجلس بين الغرب الذي يدعم بشكل عام إعلاناً أصدرته الأغلبية المنحدرة من أصل ألباني في كوسوفو بالاستقلال عام 2008 وروسيا حليف بلجراد منذ فترة طويلة والتي تعارض هذا الاستقلال. وأنحى الرئيس الصربي بوريس تاديتش باللائمة في الانفجار على الألبان. وكان تاديتش قد دعا إلى اجتماع مجلس الأمن لبحث الانفجار الذي وقع يوم الجمعة الماضي في بلدة ميتروفيتشا مما أدى إلى قتل مسلم بوسني وإصابة عشرة من الأقلية الصربية.
وما زالت ميتروفيتشا مقسمة على امتداد نهر أيبار بين الألبان في الجنوب ونحو 20 ألف صربي في الشمال.
ووقع الانفجار أثناء تجمع صربي حاشد للاحتجاج على فتح مكتب حكومي يعتبرونه ممثلا للألبان.
وقال تاديتش: إن قنبلتين ألقيتا على الحشد من داخل أفنية منازل يملكها أشخاص منحدرون من أصل الباني مؤيدون للاستقلال.
ولكن وزير خارجية كوسوفو أسكندر حسيني قال: إن الصرب أنفسهم ربما يكونون مسؤولين عن الانفجار.