نيويورك - (أ.ف.ب)

دعت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية خلال زيارتها القصيرة إلى نيويورك، التي ألقت خلالها الجمعة خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إرساء السلام في العالم. ووصلت الملكة البالغة الـ84 من العمر برفقة زوجها الأمير فيليب، إلى نيويورك في زيارة استغرقت يوما بعد زيارة لكندا دامت تسعة أيام.

وكانت الملكة اليزابيث زارت نيويورك آخر مرة في 1976 ومقر الأمم المتحدة في 195م.

وبعد إلقاء خطاب في الأمم المتحدة، زارت موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين دمرا في اعتداءات أيلول/سبتمبر 2001م.

وفي الأمم المتحدة قالت الملكة اليزابيث إن زيارتها الأخيرة إلى هذه الهيئة الدولية كانت قبل 57 سنة «عندما كانت لا تزال حديثة العهد».

وبعد أن أشادت بإنجازات الأمم المتحدة منذ ذلك الحين، قالت إن «إرساء السلام من أصعب المهمات».

وقالت في كلمتها إن تحديات جديدة «نتيجة الأعمال الإرهابية» و»التقلبات المناخية» تضاف إلى التحديات الهائلة التي تواجهها هذه الهيئة الدولية. وأضافت «بعد 53 سنة عندما ستنظر الأجيال الحالية إلى ما حققناه ستعتبر بلا شك أن هذه الممارسات قديمة الطراز لكنني آمل عندما ستحكم هذه الأجيال على إنجازاتنا في أن تصمد إرادتنا في القيادة على مر السنين».