كتب - سامي اليوسف
باتت منتديات ومواقع بعض الأندية الإلكترونية خاصة تلك التي لا تحمل الصفة الرسمية بؤرة تثير القلاقل والفتن داخل أروقة الأندية ذاتها لتتحول إلى معول هدم، وبذور لزرع الفرقة، والبلبلة في صفوف الأندية، والإساءة إلى العاملين وكذلك المسئولين فيها.
وطال الأمر محيط رجالات الصحافة والإعلام ليتعدى الضرر حدود الأندية، وتحيد الرسالة عن مفهومها السليم ليطال الأذى أسرا وشخوصا معينة لمجرد تصفية الحسابات القائمة على الإساءة المليئة بمفردات الكراهية مما يؤجج الخلافات إن وجدت، ويعمق الفرقة والاختلاف، ويؤدي إلى التعصب والبغضاء.
والسؤال الذي يطرح نفسه من المسئول عن مراقبة ومحاسبة القائمين على هذه المواقع (غيرالرياضية بتوجهاتها ولغتها) هل الأندية.. أم الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. أم وزارة الثقافة والإعلام على اعتبار أنها تعد منابر إعلامية وجماهيرية.
ولعل إثارة هذا التساؤل يرجع إلى تعرض عديد من المسئولين، والإداريين، واللاعبين، والإعلاميين إلى أنواع الأذى التي طالت شخوصهم بشكل يلحق الضرر على أسرهم دونما حسيب أو رقيب أو ردع للعابثين في تلك المواقع، والمنتديات.