تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
قفزة سريعة لكل من سابك والمصارف بالإضافة إلى سهم الكهرباء مكنت السوق من اختراق مقاومته 6053 نقطة وهي عملية اختبار قبيل النتائج المالية كانت مدعومة من الخارج حيث قفز خام نايمكس إلى مستوى 73 دولارا للبرميل مع هبوط قوي للذهب مدعوم بأرقام اقتصادية جيدة لكن الاتجاه العام للأسواق (هابط)، كانت مقاومة سابك 88 ريالا أغلقت فوقها بقليل، أما القطاع المصرفي عاد لحاجزه 16000 نقطة وأغلق فوقه لكن لا جديد في الاتجاه العام ويبدو أن مصرف الراجحي أخباره سارة بالنسبة للموسم الثاني وهذا متوقع لكن ليس باستطاعته تغطية عيوب بقية المصارف في حال كان نموها ضئيلاً، أما سابك حركتها لهذه الجلسة مضاربية مؤقتة ولا زالت تتحرك دون متوسط تعاملاتها منذ قاع مارس الماضي، وبإغلاق السوق عند 6125 نقطة يميل المؤشر العام للسير جانباً دون 6200 نقطة أما العزوم حتى الآن ضعيفة لا يمكن الاعتماد عليها لبناء اتجاه صاعد قوي.
ومن بريد السوق في الجلسة إعلان تداول عن إدراج صندوق فالكم البتروكيماوي بداية من السبت القادم، لكن مع الاتجاه الهابط لأسعار المنتجات البتروكيماوية وأسعار الخامات هل سيلقى رواجاً هذه الأيام ؟ أما من الناحية المضاربية فيبدو أن الجو ملائم، لكن هناك تناقضا قبل أيام تم الإعلان عن سلة جديدة ذات طابع محلي وهذا الصندوق مبيعاته معظمها تأتي من الخارج أي من الطلب الحقيقي على النفط.
جلسة اليوم:
هبوط قوي في الذهب الأصفر مع افتتاح الأسواق العالمية يوم الاثنين رفع شهية المخاطرة في الأسواق مع صدور أرقام في أمريكا جيدة سمحت لارتداد مؤقت ضمن الاتجاه الهابط العام وحتى الآن لا يوجد اتجاه صاعد صغير في المؤشر العام يرجح أن يكون جانبيا بأخذ في الاعتبار النتائج المالية الهامة لكبرى الشركات، أما سابك من الممكن أن تدفع بالسوق إلى الخط الأزرق كما يظهر في الرسم البياني وزيادة مستوى 90 ريالا، وبعد دمج حركة التداول لآخر 48 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6140 نقطة بعد أن يزور مستوى 6197 نقطة.