سريناجار - د.ب.أ
قتل مدنيان على الأقل في احتجاجات في مدينة سريناجار العاصمة الصيفية للشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير. وقالت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس) إن متظاهرين في منطقة باتامالو غرب المدينة خرجوا إلى الشوارع بعد أن انتشلت الشرطة جثة شاب يدعى مظفر بهات (17 عاماً) من أحد المصارف صباح أمس الثلاثاء.
وذكر السكان أن الصبي قفز داخل المصرف وغرق بينما كانت تلاحقه قوات أمن خلال مظاهرة الليلة قبل الماضية.
وكانت مظاهرات ضد القتلى من المدنيين قد اندلعت مجدداً صباح أمس حيث ألقت الحشود حجارة على الشرطة وقوة شرطة الاحتياط المركزية شبه العسكرية في المنطقة.
وقتل رجل يدعى فياض واني (30 عاماً) بعد أن فتحت قوات الأمن النار على الحشد وفقاً لسكان محليين.
وأصيب رجل آخر في إطلاق النار. غير أن القوة نفت أن تكون قد فتحت النار وقالت إن جنودها أطلقوا قذائف غاز مسيل للدموع على المتظاهرين. وقتل 11 مدنياً على الأقل في اشتباكات مع قوات الأمن في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الشهر الماضي. وألقي باللوم في معظم حالات القتلى على قوة شرطة الاحتياط المركزية. وأسفرت أحدث حالات سقوط قتلى بين المدنيين عن تجدد التوترات في وادي كشمير الذي تقطنه أغلبية مسلمة والذي شهد حملة أمنية صارمة خلال الأسابيع الماضية بسبب المظاهرات. وفي سريناجار ما زالت الأسواق مغلقة وأعلنت السلطات إغلاق المدارس والجامعات.