جدة - الجزيرة

وضع قائد الاتحاد محمد نور أكثر من علامة استفهام تدور عليه وبشكل كبير برفضه القاطع على إجراء فحوصات طبية شاملة برفقة باقي زملائه اللاعبين، وإذ كان من المفترض أن يقوم اللاعب محمد نور بإجراء تلك الفحوصات منذ يوم الخميس الماضي، إلا أن نور رفض إجراء تلك الفحوصات لأسباب غير معروفة ووضعت أكثر من علامة استفهام على رفضه لإجراء تلك الفحوصات في أوقاتها ورفض القيام بها مما ساهم ذلك الأمر في غضب مدرب الفريق البرتغالي مانويل جوزيه الذي رفض وبشكل كبير عدم مرافقة محمد نور إلى المعسكر الخارجي بالبرتغال، حيث لم تفلح المحاولات التي قام بها الجهاز الإداري لثني المدرب عن القرار الذي أصدره والذي ما زال متمسكاً به بعدم اصطحاب نور إلى المعسكر الخارجي ومطالبته بإجراء تدريبات انفرادية بالنادي لحين عودة الفريق من الخارج.

هذا وتعتبر المشكلة التي يحدثها محمد نور في الوقت الحالي ليست بجديدة عليه خاصة وأنه قام بعملها مع عدد من المدربين كان آخرهم المدرب الأرجنتيني كالديرون عندما أحدث معه مشكلة العام الماضي قبل مغادرة الفريق إلى إسبانيا مما جعله يبتعد عن المعسكر وعدم المشاركة في بطولة السلام الدولية التي خاض فيها الفريق مباراة ودية أمام فريق ريال مدريد الإسباني والتي لم يشارك نور في تلك المباراة، كما واصل محمد نور مشكلاته مع عدد من المدربين الآخرين حيث كان متوقعاً تماماً بأن هناك مشكلة ستحصل بين نور والمدرب مانويل جوزيه، وهذا ما اتضح سريعاً وقبل انطلاق منافسات الموسم المقبل.

من جانبه علمت مصادر (الجزيرة) بأن نية صناع القرار في الاتحاد على بيع عقد اللاعب محمد نور بشكل نهائي لأي من الأندية الراغبة في الحصول على خدماته، حيث اشترط صناع القرار مبلغ 20 مليون ريال لانتقاله بينما رفضوا بشكل قاطع فكرة إعارته لأي نادي بل طالبوا بالبيع للاستفادة منه مالياً وتعويض المبلغ المالي الكبير الذي وقع فيه نور بكشوفات العميد. وأشارت المصادر الموثوقة بأن محمد نور هو من قام خلال الفترة الماضية بإلغاء فكرة أقامة التدريبات الصباحية لعدد من المدربين وذلك بمساعدة من إدارات النادي السابقين تعاطفاً منهم مع قائد الفريق محمد نور مما ساهم ذلك الأمر في غياب مبدأ الاحتراف بنادي الاتحاد، وهذا ما بدأ يطبق بشكل كبير بالوقت الحالي مع المدرب البرتغالي الصارم مانويل جوزيه.

الجدير بالذكر بأن اللاعب محمد نور رغم توقيعه لعقد احترافي مع الاتحاد إلا أنه ما زال إلى الوقت الحالي يواصل المشاركة في دوريات الحواري الترابية.