اعتبر مدرب ألمانيا يواكيم لوف ان المواجهة المرتقبة بين منتخب بلاده ونظيره الاسباني غداً الأربعاء في نصف نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010 ستكون اختبارا اصعبا بكثير للاعبيه الشبان من مباراتي إنكلترا والارجنتين. ورأى لوف ان الخطر الذي يواجه منتخبه متمثلا بأن اسبانيا تضم في صفوفها أكثر من لاعب من عيار ليونيل ميسي، في حين ان المنتخب الأرجنتيني كان يملك في صفوفه ميسي واحد. لكن لوف اعتبر بأن ما ينتظر رجاله الأربعاء في دوربن سيكون أصعب بكثير مما اختبروه حتى الآن لأنهم يواجهون المنتخب الذي تغلب على الألمان في نهائي كأس أوروبا (صفر -)1 قبل عامين. وقال لوف»المسألة لا تتعلق بتحقيق الثأر من خسارة كأس أوروبا، إسبانيا كانت أفضل فريق في تلك البطولة والأفضل في النهائي أيضا. الوضع مختلف الآن، نحن أفضل مما كنا عليه عام، 2008 نملك فرصة للفوز بالمباراة»، مضيفا»برأيي الشخصي، أعتقد ان إسبانيا هي المرشحة الاوفر حظا للفوز بلقب البطولة لأنها كانت الفريق الأكثر ثباتا في الأعوام الثلاثة الأخيرة، لطالما لعبوا وفازوا في المباريات المهمة». وواصل لوف الذي يأمل ان يقود ألمانيا إلى النهائي للمرة الثامنة في تاريخها،»لا يملكون ميسي واحد بإمكانه أن يخلق الفارق في أرضية الملعب. انهم فريق لا يرتكب العديد من الأخطاء مثل الإنكليز أو الأرجنتين. إنهم منظمون جدا، ويعملون معا في الناحيتين الهجومية والدفاعية.