اليوم يتحدد الطرف الأول في نهائي كأس العالم من خلال مواجهة هولندا والأوروغواي. وإذا كانت التوقعات تشير إلى أن هولندا هي المرشح الأول للوصول إلى النهائي إلا أن منتخب الأوروغواي ليس بالفريق السهل، ولن يتنازل عن الفرصة التاريخية بسهولة.
مثلما كان نهائي المونديال السابق أوروبيا، فربما يكون نهائي المونديال الحالي أوروبيا أيضا، وهذا يؤكد مقدار تراجع الكرة اللاتينية سواء على مستوى المنتخبات أو على مستوى الأندية؛ حيث تشهد بطولات أندية العالم سيطرة أوروبية أيضا.
مدرب منتخب إسبانيا دل بوسكي استبق مباراة الغد التي ستجمع فريقه بالمنتخب الألماني، وقال «أخيراً.. نحن ضمن أفضل أربعة منتخبات في العالم». ويحمل هذا التصريح مضامين كثيرة، من أهمها أن المدرب يتوقع خسارة فريقه وعدم وصوله إلى النهائي، معتبرا وجوده ضمن أفضل أربعة منتخبات في العالم إنجازًا.
قبل انطلاقة المونديال وعد اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي جماهير بلاده بأنهم سوف يرونه بالمستوى نفسه الذي يرونه فيه مع فريق برشلونة، ولكن وعوده ذهبت أدراج الرياح، وخرج المنتخب الأرجنتيني من البطولة مبكرًا، وبهزيمة مذلة من ألمانيا، وخرج ميسي دون أن يسجّل هدفًا ولو شرفيًّا في المونديال.
بوادر الموسم الاتحادي تشير إلى مواجهة مرتقبة بين مدرب الفريق مانويل جوزيه وكابتن الفريق محمد نور، وهذا يتطلب سرعة تدخل الإدارة لإنهاء المواجهة في مهدها قبل استفحالها، وقبل أن تجد الإدارة نفسها مجبرة على اتخاذ قرار بإبعاد أحدهما.
الصور التي تبثها وكالات الأنباء العالمية عن زعماء العالم وهم يتفاعلون مع المونديال سواء في ملاعب جنوب إفريقيا أو خلف الشاشات تؤكد أن جماهيرية الكرة تعدت الشباب والرياضيين وأصبحت تحظى بمتابعة الزعماء والسياسيين.