عنيزة – خالد الروقي
تبذل أجهزة السياحة في مدن ومحافظات المملكة الحبيبة خلال إجازة الصيف قصارى جهدها في إثبات حضورها وإبراز مناشطها وذلك لجذب السائح إليها والتمتع بماتقدمه، وعلى ضوئه تحولت مؤخراً المناشط والمهرجانات السياحية إلى نظام شبه خصخصة بحيث يتولى القطاع الخاص تشغيل وتنظيم المهرجانات بعد أن كانت الغلبة في وقت مضى للدوائر الحكومية لتضحي بسبب هذه النقلة النوعية الفوارق واضحة لمهرجان دون آخر والنجاح يُنسب لمنشط دون أخيه من خلال تقديم العديد من وسائل الجذب السياحي. في هذا الجانب أبدى مواطنون للجزيرة امتعاضهم من بعض مستثمري السياحة الذي لايسعى لتقديم مايستحق المتابعة ويكتفي بفعاليات مكررة لاتجد قبولاً من المشاهد ويزعم المواطنون بأن المستثمر لايهتم بإيصال الرسالة الإعلامية بصورة احترافية عالية ولايتعاقد مع فرق استعراضية وترفيهية متميزة ذات مبالغ عالية مفضلاً ربحه الشخصي على أي نجاح آخر وبحكم أن السائح هو المستهدف من السياحة الداخلية وهو العنصر الأهم لنجاح أي منشط وملتقى وجهت الجزيرة بدورها سؤالاً لمدير جهاز السياحة بمنطقة القصيم الدكتور جاسر الحربش عن آلية اختيار مشغل للمهرجانات فجاء قوله إن هناك اشتراطات معينة لقبول طلب المُشغِل بعد تعبئته لنموذج الطلب وبعد ذلك يكون هناك متابعة لعمله بحيث يُقيم بعد نهاية النشاط وعلى ضوئه يتحدد التعاقد معه مرة أخرى.