رأس تنورة -متابعة ورصد ناصر بن فهد
عبّر أهالي محافظة رأس تنوره عن معاناتهم من آثار التلوث البيئي بمنطقة الحظائر وذلك لانتشار أكوام المخلفات سواء الحيوانية ومخلفات البناء. وتمنى العديد من المواطنين من ملاك وأصحاب حظائر الماشية في محافظة رأس تنورة المسؤولين في البلدية بضرورة الإسراع في إيجاد الحلول السريعة للحد من آثار التلوث البيئي في منطقة الحظائر حيث تنتشر أكوام المخلفات سواء الحيوانية أومخلفات البناء مما أدى إلى انتشار أنواع مختلفة من الأمراض بين الماشية وتأثير ذلك على الثروة الحيوانية بالإضافة إلى افتقاد المنطقة للخدمات الضرورية كالكهرباء وتعديل ورصف الطرق داخلها حيث تشكل مستنقعا من الوحل وخصوصا أيام الأمطار.
وعبّر أحد المواطنين من أصحاب هذه الحظائر عن تضرره من الوضع الحالي حيث فقد عددا من الماشية بسبب انتشار أنواع مختلفة من الحشرات تؤدي إلى انتقال الأمراض بين الماشية نتيجة توفر البيئة المناسبة لها. وأضاف: إن الوضع الحالي ينذر بكارثة بيئية حيوانية نتيجة الإهمال في نقل النفايات والمخلفات من المنطقة وكذلك قيام بعض أصحاب المقاولات برمي المخلفات فيها مبينا أن عدم إيصال التيار الكهربائي وانعدام الخدمات الضرورية فيها أدى إلى تراكم الأوضاع في ظل غياب إشراف طبي والتأكد من سلامة الماشية خصوصا أن المنطقة تشهد سوقا يكاد يكون شبه يومي. ومن جهته وعد رئيس بلدية رأس تنورة المهندس شافي الخالدي ل(الجزيرة) بإيجاد حل سريع للوضع بتوجيه سيارات النظافة بنقل هذه المخلفات وتسيير سيارات لرش المبيدات للقضاء على هذه الحشرات التي يمكن أن تكون سببا في نقل هذه الأمراض والأوبئة .