قامت وزيرة الصحة بجمهورية المالديف د. آمنة جميل والوفد المرافق لها مؤخراً بزيارة مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن مرض السرطان في مدينة الرياض بهدف تفعيل الشراكة بين جزر المالديف والمملكة العربية السعودية في مجال مكافحة مرض السرطان.
وكان في استقبالها لدى وصولهم مقر المركز كل من د. عبدالله بن سليمان العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان والمدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، ود. مشبب عسيري رئيس مجلس إدارة المركز، والأستاذ عبدالرحمن بن محمد الخراشي مساعد المشرف العام على الجمعية ود. فاتنة الطحان رئيسة قسم الأشعة بالمركز.
بعد ذلك قامت معاليها بجولة بدأت بعرض تعريفي للخدمات التي يقدمها المركز والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الخليج، وخصوصاً أنواع السرطان التي يجدي معها الكشف المبكر خصوصا سرطان الثدي، وعنق الرحم، والقولون، والبروستات، ومن ثم تعرفت معاليها على الكادر الطبي الموجود وآلية استقبال المراجعات في القسم النسائي، واطلعت على خدمات التثقيف الصحي بالمركز وعلى قسم الأشعة بالمركز والخدمات المقدمة فيه.
وفي ختام زيارتها أثنت الوزيرة د. آمنة جميل على مستوى المستشفى ورقي الخدمات وكذلك التجهيزات التي يضمها بين جنباته، مشبهة المركز ب «المفخرة» لأبناء المملكة، وأردفت قائلة: «لقد رأيت في مركز عبداللطيف للكشف المبكر ما لم أره في الكثير من المراكز الطبية المتخصصة بالعديد من الدول وهو بحق يعد بين العشرة الأوائل على مستوى العالم واطلعت على الأجهزة التقنية المتطورة وأنا واثقة بأن هذا المركز وهذه الأجهزة تديرها أيد تتمتع بكفاءة عالية وعلى مستوى رفيع من المهنية والخبرة».
وفي ختام جولتها قدم الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية لوحة تذكارية لمعاليها مثمناً لها هذه الزيارة ومؤكداً بنفس الوقت أن تكاتف الجهود والتعاون المشترك بين الدول من شأنه أن يحد من مرض السرطان ويساهم في انتشار الثقافة الطبية اللازمة للحد من هذا المرض.
الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان أطلقت مؤخراً حملة أملي والرقم (5070) لمساعدة مرضى السرطان المحتاجين في المملكة.
